العثور على جثة أميرة قطرية في شقتها بإسبانيا
منوعات

العثور على جثة أميرة قطرية في شقتها بإسبانيا

صدى نيوز - عثرت الأجهزة الأمنية الإسبانية على جثة أميرة قطرية سابقة ميتة داخل منزلها في منتجع "ماربيا"، في خضم معركة حضانة شديدة مع زوجها السابق الذي تتهمه بالتحرش بأحد أطفالهما.

وكانت كاسيا غالانيو، البالغة من العمر 45 عاما، الزوجة الثالثة للملياردير عبد العزيز بن خليفة آل ثاني، 73 عاما، وهو عم أمير قطر الحالي الشيخ تميم.

وزعمت كاسيا أن وزير النفط والمالية القطري السابق، وهو الابن الأكبر للأمير السابق خليفة بن حمد آل ثاني، اعتدى جنسيا على إحدى بناتهما الثلاث، رغم أنه نفى هذه المزاعم.
وعثر ضباط الشرطة الإسبانية على جثة كاسيا في سريرها، دون أي علامات على العنف الجسدي، بعد أن أبلغت ابنتها الصغرى الشرطة من باريس بأنها لم تتمكن من الاتصال بوالدتها منذ أيام.

وقالت "لوباريزيان" الفرنسية، إن البواب سمح للعديد من الضباط بدخول مجمع غالانيو السكني في ماربيا، حوالي الساعة الثامنة صباحا يوم الأحد.

وذكرت الصحيفة أن غالانيو أمضت مؤخرا عدة أشهر في المستشفى، حيث كانت تعاني من انهيار عصبي. ونتيجة لذلك، أجل القاضي القضية حتى يمكن إجراء تقييم نفسي لفهم ظروف الأسرة بشكل أفضل.

ويتشارك الزوجان السابقان توأما يبلغ من العمر 17 عاما، كانا يعيشان في البداية مع آل ثاني قبل أن يقررا الانتقال للعيش مع والدتهما في ماربيا. لكنها قالت إنه قرر بعد ذلك التخلي عنهما كعقاب.

ولديهما ابنة أخرى تبلغ من العمر 15 عاما، لا تزال تعيش مع العائلة المالكة القطرية في شقة فاخرة مساحتها 50000 قدم مربع في باريس، حيث تم نفي والدها بعد تولي أخوه غير الشقيق حمد بن خليفة آل ثاني في عام 1995 الحكم.

وانخرط الزوجان الملكيان السابقان في معركة قانونية مريرة لمدة 15 عاما بشأن حضانة أطفالهما. واتهمها بأنها مدمنة على الكحول ولديها مشاكل في الصحة العقلية، بينما اتهمت آل ثاني بالإساءة لإحدى بناتهن.

وقالت الصحيفة الفرنسية إن مكتب المدعي العام في باريس فتح تحقيقا في اتهامات الاعتداء الجنسي الجسيم.

وفي وقت سابق، قالت غالانيو في مقابلة مع "وومنز وورلد": "اثنتان من بناتي توأمان. أرادتا العيش معي، فقطع الاتصال بهما كعقوبة. إنه لأمر محزن لأن الأطفال يحتاجون إلى كلا الوالدين".

وأضافت: "لا يسمح للصغيرة بالتحدث معي مما يجعلني حزينة للغاية لأنها تحصل على الكثير من الأشياء المادية من والدها، لذا فإن الأمر يشبه التلاعب والابتزاز. إنه مثل جزء مفقود من جسدي".

وترعرعت غالانيو، من أصل بولندي، في لوس أنجلوس والتقت بعبد العزيز عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها وتزوجا في عام 2004.