زوجان صينيان وصلا أوكرانيا قبل أيام لتنفيذ مهمة "قذرة" مستغلين الحرب!
منوعات

زوجان صينيان وصلا أوكرانيا قبل أيام لتنفيذ مهمة "قذرة" مستغلين الحرب!

صدى نيوز -  أثار زوجان صينيان غضبًا شديدًا، بعد أن أُلقي القبض عليهما وهما يحاولان تهريب أطفال أوكرانيين عبر الحدود مع رومانيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانيّة.

ووفقا لما نشرته مواقع إعلامية فإن وبينما يحاول الكثيرون الفرار من أوكرانيا بأي وسيلة بينما تكثف روسيا هجماتها. يبدو أن مواطنين صينيين لم يتم الكشف عن أسمائهما كانا يحاولان نقل طفلين خارج البلاد.

ولحسن الحظ تم توقيفهم عند نقطة تفتيش “بوروبني” في “سيرهنيفستي”. بعد أن استجوبهم حرس الحدود حول عدم وجود الأوراق اللازمة للصبيين.

وفقًا لتقارير محلية فقد اكتشفت دائرة حرس الحدود الأوكرانية والرومانية المشتركة. أن الصينيين وصلا إلى أوكرانيا قبل بضعة أسابيع دون أي أطفال.

وبدأت الشرطة الأوكرانية والرومانية في التحقيق. وظهرت صور الأطفال أثناء رعايتهم من قبل قوات حرس الحدود الأوكرانية على موقع الحكومة على الإنترنت.

وإلى الآن فإن مستقبل الأطفال مجهول، وكذلك هوية والديهم الحقيقيين.

وكتب أحد النشطاء بمواقع التواصل تعليقا على هذا الحادث: “الصين لديها مشكلة كبيرة في الاتجار بالأطفال.”

وتابع:”إنهم يختطفون الكثير من أطفالهم – حرفيا الخاطف سوف يخطف طفلك في وسط الشارع في وضح النهار.”

وأكمل:”كما أنهم يختطفون النساء بالتظاهر بأنهن أزواج. الصين ليس لديها حقوق الإنسان”.

هذا وأظهر تقرير حديث صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا، أن العديد من الأطفال الذين يتم الاتجار بهم إلى الصين يُجبرون على العمل.

وقال التقرير: “الصين بلد مصدر وعبور ووجهة للرجال والنساء والأطفال الذين يتعرضون للاتجار بالبشر. وتحديدا العمل القسري والدعارة القسرية.”

وتابع أن “النساء والأطفال من البلدان المجاورة بما في ذلك بورما وفيتنام ولاوس ومنغوليا وروسيا وكوريا الشمالية. ومن مواقع بعيدة مثل رومانيا وزيمبابوي. يتم تهريبهم إلى الصين للاستغلال الجنسي التجاري والعمل القسري.”

وأضاف التقرير:”تلعب العصابات الإجرامية الدولية المنظمة جيدًا والعصابات المحلية أدوارًا رئيسية في كل من الاتجار الداخلي وعبر الحدود.”