اللقاح الضائع في غزة
هل نستطيع ان نواجه انفسنا ؟ ونعترف ان نقص المناعة ليس هو المسبب الرئيس لغزو كوفيد ١٩ ( كورونا ) للجسم .. فالمناعة انواع .. قد تكون مناعتك الجسدية في افضل حالاتها ولكن مناعتك الثقافية ، التربوية ، النفسبة في حالة اضطراب او تم تعويدها على نمط مشوه من السلوك حتى بات ادمانا ..
اربعة عشر سنة مضت كانت كفيلة بتشكيل وجدان جيل كامل و جيل لاحق ، وقرت في نفوسهم مفاهيم ، و تربوا على سلوكيات اضعفت لديهم مركبات كثيرة و ابرزت وعززت مركبات و صفات اخرى ، وها نحن نحصد نتائجها .
فبعد ان كفر بهذه الثقافة كثير من صناعها و حماتها ، فمنهم من خان و فر و منهم من فرط و باع و تاجر و قبض الثمن و منهم من دلس و كذب و ما زال و كلهم سواء ، كلهم اغتصبوا الفطرة السوية بشعارات ثورية ، كلهم باعوا القضية وجعلوا من الناس مطية ، والان اصبح من المضحك المبكي ان يطالب جيل تعرض لغسل دماغ بشكل مكثف و مركز ، جيل تم حقنه بفايروس ( مقدس ) اصاب معتقده و نقاءه ، و اليوم هو مطالب بان يقتنع بخطر الفوضى المميت و ضرورة الانضباط ، وحب الحياة !
اللقاح الأهم و المفقود منذ اربعة عشر عاما و القادر على علاج حالتنا وضعف مناعتنا مكون من تركيبة من الثقافة الثورية الوطنية الصحية و جرعة من الدين الصحيح و بعض الأخلاقيات و الأصول ، لنعيد انتاجه قبل البحث عن مصل مضاد لكورونا .
ذكرى مقتل رابين: مرحلة "لا سلام أبدًا"
لجنة المتابعة: الأخلاق هي الحلّ
التعميم الإسرائيلي والسياسات الأمريكية ضد الصين: صراع التكنولوجيا العالمي والعالم العربي ب...
20 ألف شيكل... سقف الكاش أم اختبار الثقة؟
تحديات الأبعاد الإنسانية والآثار النفسية للإبادة
تفكّك بنية المشروع الإسرائيلي (المسألة الديموغرافية)
حول حرمان العرب من حقّ التّصويت للكنيست










