إصرار السعودية على رفض التطبيع سيرفع من مكانتها أضعافا في العالم ...
تتعرض المملكة العربية السعودية هذه الايام لضغوطات مكثفة وبخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية للدخول فيما يسمى باتفاقيات ابراهام للتطبيع مع الكيان الصهيوني...وما زالت السعودية في موقف المقاوم للدخول بهذا المسلسل الرديء الذي ينال من شرف وكرامة هذه الأمة ..انا واثق ويشاركني الكثيرون أن ما تحتله المملكة العربية السعودية من مكانة روحية عالية لدى العالم الإسلامي.. فعلى أرضها هبط الوحي من السماء على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وكانت مصدر انتشار رسالته إلى الكون كله..حتى أصبحت مكة المكرمة يؤمها ملايين المسلمين سنويا للحج ..لاستكمال ركن من أركان الاسلام ..بالإضافة إلى ما تملكه من مقومات اقتصادية هائلة.. لا يمكن أن تقبل هذه الضغوطات من أحد ..بل هي التي تملك عناصر القوة التي تؤهلها لفرض الضغط على غيرها من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية ..لذلك نحن واثقون أن المملكة العربية السعودية لن تسمح لأحد أن ينال من زعامتها وقدسية مكانتها لدى الشعوب الإسلامية ...والتطبيع مع اسرائيل لا قيمة ولا فائدة منه دون أن يتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس حتى تكون القدس إلى جانب مكة المكرمة تتمتعان بالحرية ..والتطبيع مع اسرائيل سيحط من القيمة الرفيعة والمنزلة السامية للمملكة لدى مئات الملايين من المسلمين في العالم...واصرار وتمسك المملكة بموقفها الرافض للتطبيع مع اسرائيل سيرفع من مكانة قياداتها لدى المفكرين والمثقفين والكتاب والاحرار وأصحاب الضمائر الحية في العالم ...فلنواجه التطبيع بكل نبل وشرف وكرامة حتى يشعر العرب والمسلمون بالفخر والعزة بمثل هذه المواقف..
حوكمة قطاع الأراضي في فلسطين.. خطوة على طريق السيادة والتنمية
أميركا وإسرائيل: عن تطابق السياسة بين "هناك" و"هنا"
مراسيم الرئيس أبو مازن وإشكالية خلافته
ترامب.. تاجر الوهم الذي باع السلام في سوق الدم
ماذا ينتظر مروان البرغوثي ؟
"خذوا أسرار نتنياهو من أبواقه"...
قانون التجارة الإلكترونية: معادلة التوازن بين المصلحة الاقتصادية وحقوق المستهلك










