محمد البريم
عندما يبكي الرجال
هزني مشهد عائلتي وهي تنزح إلى مكان يأويهم حيث لا مكان آمنا، ومن كثرة نزوحهم فلم أستطع عدّ المرات التي نزحوا فيها ، ربما تجاوزت المرة الثالثة عشرة، وربما أكثر، خلال عامٍ ونصف العام من القهر والقصف والجوع والعطش.
في كل مرة تقلع فيها عائلتي من مكانها كأنها تقلع من جذورها، كأنها تحمل قبور...