جمال زقوت
ترف الحوار تحت وطأة جريمتي الإبادة والتطهير العرقي
سيحتاج المؤرخون إلى سنوات طويلة، ربما تزيد عن تلك التي يُمكن للفلسطينيين خلالها إعادة بناء القطاع، كي يوثقوا ما خلفته الحرب على حياة الناس الناجين من الإبادة المستمرة بلا قاع ترسو إليه. فسنوات الحصار التي سبقتها أنجبت جيلاً من المبدعين في الأدب والتكنلوجيا في محاولة لتغذية الروح والعقل. ربما كي يكون...