الشيخ جراح والقنصلية.. أبرز الملفات التي ناقشها بايدن وبينيت
أهم الأخبار

الشيخ جراح والقنصلية.. أبرز الملفات التي ناقشها بايدن وبينيت

ترجمة صدى نيوز - كشفت صحيفة "تايمز اوف اسرائيل" عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الامريكي جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت.

وذكرت الصحيفة ان  الرئيس الأمريكي جدد التأكيد خلال اجتماعه مع رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت في البيت الابيض امس، على خطته لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس وأعرب عن معارضته لتهجير سلطات الاحتلال للعائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

وافادت نقلا عن مديرة مجلس الأمن القومي الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط، باربرا ليف بأن بايدن أوضح أنه لا يزال يخطط لإعادة فتح القنصلية في القدس لتقديم خدمات للفلسطينيين، بعد أن أغلقها الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2019 لكن دون تحديد موعد لهذه الخطوة. 

وكان بينيت اكد خلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا الأسبوع  معارضته لهذه الخطوة.

يذكر ان إدارة بايدن اعلنت خطتها لإعادة فتح القنصلية في مايو، لكنها وافقت على تأجيل هذه الخطوة إلى ما بعد موافقة حكومة بينيت على الميزانية في نوفمبر من أجل منع زعزعة استقرار الحكومة الاسرائيلية الحالية، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.

ووفقا لمتابعة وكالة "صدى نيوز" فان الصحيفة ذكرت ان ليف قالت أيضا إن بايدن ابدى معارضته الواضحة لعمليات التهجير في الشيخ جراح في القدس المحتلة، حيث ابلغ الرئيس الامريكي بينيت أنه يريد أن يرى قراراً بشأن هذه المسألة من شأنه أن يسمح للعائلات بالبقاء في منازلهم.

وحسبما ذكرت صحيفة "تايمز اوف اسرائيل" فان بايدن شدد لبينيت على "أهمية القيام بخطوات لتحسين حياة الفلسطينيين ودعم فرص اقتصادية أكبر لهم مشيرا إلى أهمية الامتناع عن الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات، وتساهم في تقويض جهود اعادة بناء الثقة".

وحسب متابعة وكالة "صدى نيوز" ذكرت مدير مجلس الأمن القومي الامريكي للشرق الأوسط أن بايدن نقل إلى بينيت معارضته للنمو الاستيطاني أيضًا، كما اكد دعمه لحل الدولتين في الاجتماع المغلق.

وافادت أن الرئيس الامريكي أعاد تأكيد وجهة نظره بأن حل الدولتين المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

واشارت الصحيفة الى ان بينيت أكد لبايدن أنه لن يضم أي أراضٍ في الضفة الغربية رسميًا، رغم أنه سيسمح بنمو مطرد في المستوطنات، وقال إن "معارضته المعروفة للدخول في مفاوضات لإقامة دولة فلسطينية تسمح له بتقديم مبادرات أصغر تهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية للفلسطينيين"، وفقًا لمسؤول إسرائيلي كبير أطلع الصحفيين بعد الاجتماع.