المصري: الرئيس طلب موافقة كتابية من حماس على اعترافها بالرباعية الدولية لتشكيل الحكومة
أهم الأخبار

المصري: الرئيس طلب موافقة كتابية من حماس على اعترافها بالرباعية الدولية لتشكيل الحكومة

صدى نيوز -قال رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري "قدمنا وثيقة للمصالحة الفلسطينية قدمتها "هيئة النوايا الحسنة" المكونة من عدة شخصيات فلسطينية، لتبدأ من حيث انتهت اجتماعات القاهرة الأخيرة التي مثلها الشيخ صالح العاروري وجبريل الرجوب."

واضاف المصري في حديث لوكالة شهاب "التقيت يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة وكان مشجعا لمبادرة المصالحة وكان موقفه متقدما جدا، كما التقيت إسماعيل هنية وقيادة حماس في اسطنبول لعرض مبادرة المصالحة وكان هناك توافقا مهما وسمعنا كلاما طيبا وموقفا إيجابيا جدا."

واكد ان "الرئيس محمود عباس طلب موافقة كتابية من حماس على اعترافها بالرباعية الدولية لتشكيل الحكومة، ونحن قلنا يجب على الرباعية الدولية الاعتراف بحماس وأنهم جزء من النسيج الوطني الفلسطيني وأنها ليست إرهابا".

وتابع "نريد تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على الانتخابات، وتحدثنا مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وتحدثنا مع إخواننا الفلسطينيين في الشتات."

وشدد على ان الوثيقة التي أصدرناها تشمل كل شيئ تم الاتفاق عليه في القاهرة، وتشمل ما يجب علينا فعله لإنهاء الانقسام لأننها أُشبعنا حوارات وقلنا سنبدأ بما انتهت به اجتماعات القاهرة.

وقال المصري "بدأنا اجتماعاتنا بالضفة الغربية في نابلس وسنذهب لباقي المحافظات والتقينا في غزة بالفصائل وكانت لديهم ملاحظات سنعمل عليها، والجميع رحب بمبادرتنا لإنهاء الانقسام."

واضاف "بعد انتهاء لقاءاتنا الفلسطينية سنذهب لمصر لدعوة الفصائل الفلسطينية ونتوج المباحثات بترتيب البيت الفلسطيني."

وتابع "الرئيس أبو مازن سلمنا ردا مكتوبا وسنعمل على تلبيته، وسنأخذ من الأخوة في حماس على ردا مكتوبا وسنعمل على تلبيته، ونريد إعمار غزة وفك الحصار عنها ونقول لها بأنها جناح مهم من الوطن، وبدنا مشاركة الكل الفلسطيني وننفذ الوثيقة التي نتفق عليها بشكل كامل."

واكد ان الوثيقة التي أصدرناها تشمل كل شيئ تم الاتفاق عليه في القاهرة، وتشمل ما يجب علينا فعله لإنهاء الانقسام لأننها أُشبعنا حوارات وقلنا سنبدأ بما انتهت به اجتماعات القاهرة.

وقال منيب المصري "نريد حكومة وحدة وطنية تمثل جميع الأطياف الفلسطينية وقادرة على العمل وتشرف على الانتخابات وتوحد مؤسسات الوطن."

واضاف "اجتمعنا بجميع القوى الوطنية بغزة، وبدأنا اجتماعاتنا بالضفة، والبداية من نابلس ثم باقي مكونات الشعب الفلسطيني في الشتات واللجوء، هناك فرصة بانتصار الشعب الفلسطيني في الشيخ جراح وغزة وبيتا والحراك الوطني في أوروبا."