الأحمد: قمة فلسطينية أردنية مصرية خلال أيام بالقاهرة

صدى نيوز - أعلن عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، أنه خلال أيام سيكون هناك قمة اردنية مصرية فلسطينية، معتقدا أنها ستكون في العاصمة المصرية القاهرة.

واكدت مصادر خاصة لصدى نيوز ان القمة ستكون بداية الشهر القادم.

وقال الأحمد في لقاء عبر قناة (فلسطين) الفضائية، مساء اليوم الأربعاء: "هذه القمة تهدف الى تنسيق المواقف والجهود، ويجب ان يعمم على عموم العالم العربي، حيث أن هذه القمة ستكون قبل اجتماع مجلس الأمن المقبل".

وأشار الأحمد إلى أن هناك اتصالات تجري حول عقد قمة عربية، لافتا إلى أن الجزائر هي رئيسة القمة المقبلة، متمنيا أن تلعب الجزائر دورا في التصدي لأي محاولة لضرب القضية الفلسطينية.

وفي السياق،  قال الأحمد: "نريد استعادة توحيد الجهد العربي، الذي جزء منه خرج عن الصف ولهث نحو التطبيع".

وأعلن الأحمد أن الأسبوع المقبل سيكون هناك اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، منوها إلى أن ذلك ما تم الاتفاق عليه خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، أمس الثلاثاء، وذلك لترتيب البيت الفلسطيني بحيث يكون الرئيس في الأمم المتحدة يتحدث بقوة ويستند الى قاعدة صلبة موحدة.

وفيما يتعلق بانتخابات الهيئات المحلية، أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، أنه تم الاتفاق على اجراء انتخابات الهيئات المحلية، تكون بأسرع وقت، وتكون ما بين 10 الى 20 كانون الأول/ ديسمبر، أي قبل بدء الأعياد المجيدة.

وقال: "قبل ثلاثة أسابيع طلب رئيس الوزراء، وزير الحكم المحلي، الالتقاء بفصائل منظمة التحرير، وتم الاجتماع في مكتبي، وتم مناقشة التعديل المطلوب من جانب الوزير حول قانون الانتخابات، حيث أن الفصائل كلها رفضت، ولكن فتح تنازلت عن رأيها في التعديل".

وفيما يتعلق باجتماع المجلس الثوري الأخير، أشار الأحمد إلى أن الاجتماع الأخير اتخذ العديد من القرارات المهمة، مبينا أنه قبل ان يتم اتخاذ القرارات كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ينوي لإجراء عملية تغييرات وتبديلات وتجديد الحكومة والمحافظين.

وقال: "المجلس الثوري أرسل مذكرة ودرسناها بشكل شديد، وفي أقل من أسبوع سيكون هناك اجتماعات مشتركة مع المجلس الثوري، لاستعراض كل هذه القرارات والبدء بتنفيذها، حيث أن السلك الدبلوماسي بدأت التغييرات فيه".

وفي سياق متصل، أكد الأحمد، أنه منذ عام 2020 لم يأت وفق قمة بيروت، أي دعم من الدول العربية، وقد تم استهلاك قدرات البنوك بعملية الاقتراض.