الرئاسة: الإدارة الأمريكية تتحرك ببطء شديد تجاه القضية الفلسطينية

متابعة صدى نيوز - قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الإدارة الأمريكية الجديدة تتحرك ببطء شديد فيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية، وتعطي الأولوية لقضايا أخرى غير القضية الفلسطينية.

وأضاف أبو ردينة في حديث للإذاعة الرسمية تابعته صدى نيوز:" الخطوة الأمريكية باستئناف المساعدات المالية لفلسطين هي خطوة بالاتجاه الصحيح، ويجب على الإدارة الأمريكية أن تنفذ وعودها بإعادة العلاقات مع الفلسطينيين كما كانت عليه، قبل صفقة القرن وحكم ترامب".

وأكد أن الإدارة الأمريكية لم تستطيع حل أي قضية عالقة في المنطقة بالملف الإيراني أو غيرها، طالما لم يتم حل قضية فلسطين، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أن القدس هي مفتاح الحل.

وعن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الأراضي الفلسطينية واستمرار بناء المستوطنات قال أبو ردينة:" استمرار إسرائيل بهذه الأعمال المدانة دليل على عدم جديتها تجاه القوانين الدولية".

وتابع:" المطلوب من المجتمع الدولي واللجنة الرباعية، تسجيل مواقف جادة والابتعاد عن سياسات الشعارات والبيانات التي لا تؤدي لحل وإنما لاستمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وأكد أن المطلوب من الإدارة الأمريكية الجديدة أن تتخذ خطوات جادة تجاه القضية الفلسطينية من أجل نجاح كافة مشاريعها بالمنطقة، فلا شيء سينجح دون حل القضية الفلسطينية، والطريق للسلام بيد الفلسطينيين لا القوة الإسرائيلية ولا الدعم الغربي.

وفيما يخص ملف إجراء الانتخابات بالقدس، قال:" نحن مستمرون بالتواصل مع دول هامة للضغط على إسرائيل لرفع كل العقبات لإجراء انتخابات بالقدس".

وبيّن أبو ردينة أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل قرارات مجلس الأمن بما في ذلك البيانات الأمريكية التي تطالب بعدم اللجوء لخطوات أحادية، والمطلوب هو الخروج من سياسة الإدانة واتخاذ قرارات جدية.