
رجوب يوضح خارطة الطريق للانتخابات ويكشف عن "نذالة غير مسبوقة"
متابعة صدى نيوز: أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب أن الرسالة التي بعث بها رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية، للرئيس محمود عباس أنهت نقطة الخلاف الأخيرة بين الحركتين.
وقال الرجوب في تصريحات صحفية تابعتها صدى نيوز، إن الرسالة أكدت الاتفاق على قبول مبدأ التتالي في عقد الانتخابات والتمثيل النسبي، وتفتح الباب أمام إتمام المصالحة على قاعدة الإنتخابات.
ولفت إلى أن الرئيس بالمقابل، وجه رسالة لهنية شكره فيها على موقفه وأكد أنه سيعمل على خلق بيئة مناسبة، وأن قبول حماس يؤسس للعمل المشترك لبناء الوحدة، ويلبي المطلوب للبدء في خطوات عملية على الأرض لإجراء الانتخابات.
وكشف الرجوب في التصريحات التي تابعتها صدى نيوز، عن خارطة الطريق لإتمام المصالحة التي تبدأ بإصدار المراسيم وتحديد مواعيد الانتخابات، يتبعها تشكيل حكومة وحدة وطنية، والتي تمثل الخطوة الأولى لتحقيق الوحدة الفعلية في إطار منظمة التحرير.
وقال: "ملتزمون في فتح بانتخابات تشريعية يعقبها تشكيل حكومة وحدة ثم انتخابات رئاسية يعقبها انتخابات مجلس وطني، ليكون الكل الوطني تحت مظلة منظمة التحرير التي تمثل وطناً معنوياً للشعب الفلسطيني ومشروع دولة وليست موضوع امتيازات لأحد".
ولفت الرجوب إلى أن حكومة الوحدة ستتحمل مسؤولياتها في حل ومواجهة افرازات وترسبات فترة الانقسام.
وأكد أن المراسلات الأخيرة تؤسس لجهد مشترك وعمل وطني يشارك فيه الجمع لإنهاء الانقسام وبناء الشراكة بعقد انتخابات بالتمثيل النسبي بالتوالي والتتابع تبدأ بالتشريعي ثم الرئاسة وختاماً بالمجلس الوطني.
وعن دور دول الإقليم، قال الرجوب: "توجهنا إلى جميع الدول الهامة في الإقليم من تركيا لقطر لمصر للأردن لسوريا، وفي حوارنا المباشر مع الإقليم استنتجنا موقفين مشتركين؛ أولهما أنه لا بد من إنهاء الانقسام وبناء وحدة وطنية بالطريقة التي يتفاهم عليها الفلسطينيون؛ وأن حماية منظمة التحرير مسؤولية مشتركة".
وشدد الرجوب في التصريحات التي تابعتها صدى نيوز، على أن موقف الإقليم ساهم في تذليل العقبة الأخيرة مع حماس، وصول إلى ضبط الإيقاع وطنياً وإنهاء التناقض التنظيمي والوطني والإقليمي.
وفيما يتعلق بتطبيع الدول العربية، قال الرجوب إن بعض الدول التي طبعت مع الاحتلال "كان لديها احتقان خياني ونذالة غير مسبوقة"، قائلاً إنها بعضها لم تسأل عن "حدود إسرائيل" التي تعترف بها ولا مشكلة لديها بالتعامل مع المستوطنات.
مشيراً في ذات الوقت إلى أن دول وقعت اتفاقيات سلام مع إسرائيل مثل مصر والأردن، ولكنها ترفض ممارسات الدول المطبعة، مؤكداً أنه زار عُمان وأكد المسؤولين العمانيين أنهم لن يذهبوا للتطبيع إطلاقاً ومتمسكين بحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وهو الموقف الذي قال إن دول العراق وقطر والكويت واليمن إضافة لسوريا ولبنان يتمسكون به.

الاحتلال يواصل استهداف الصحافيين بغزة: 240 شهيدا صحافيا منذ بدء حرب الإبادة

غانتس يدعو نتنياهو ولبيد وليبرمان إلى حكومة وحدة من أجل إعادة الأسرى من غزة

تسريبات صوتية تكشف اطلاع نتنياهو على كل شيء قبل هجوم 7 أكتوبر

تل أبيب: الآلاف في تظاهرة احتجاجية مطالبة بوقف حرب الإبادة والتجويع في غزة

مقتل جندي إسرائيلي في خان يونس جنوب غزة

يديعوت أحرنوت: إسرائيل تعزز أسطولها بطائرتين لتزويد الوقود في الجو

خلافات إسرائيلية حول وتيرة العملية في غزة وسط ضغوط ملف الرهائن
