دعوى قضائية قد تحرم الإمارات من أسلحة متطورة
أهم الأخبار

دعوى قضائية قد تحرم الإمارات من أسلحة متطورة

صدى نيوز: قدم مركز نيويورك لشؤون السياسة الخارجية دعوى قضائية ضد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، لمنع بيع أسلحة أميركية بقيمة 23 مليار دولار إلى الإمارات، حيث تهدف الدعوى إلى تعطيل صفقة الأسلحة التي أقرتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب.

يأتي ذلك، فيما وافقت إدارة الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، على صفقات أسلحة محتملة بمليارات الدولارات لـ3 دول عربية، هي السعودية والكويت ومصر.

وقال مركز نيويورك في الدعوى التي رفعها أمام المحكمة الاتحادية في واشنطن، إن بومبيو المسؤول عن موافقات وزارة الخارجية على صفقات الأسلحة مع الدول الأخرى اندفع نحو إتمام هذه الصفقة بدون رقابة ولا مبررات مناسبة.

ويسعى المركز من خلال الدعوى القضائية إلى الحصول على أمر محكمة يجبر بومبيو على إلغاء الصفقة، لأن عملية الموافقة تنتهك قانون الإجراءات الإدارية الأميركية المتبعة.

وفي موافقته على الصفقة، قال بومبيو إن هذه الأسلحة ستلبي "احتياجات الإمارات العربية المتحدة الخاصة بالحصول على قدرات دفاعية متقدمة للردع والدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات المتزايدة من جانب إيران، وإن هذه الصفقة ستجعل الإمارات أكثر قدرة واستعداداً للتعاون المتبادل مع شركاء الولايات المتحدة".

وأضاف أنه ستتم الموافقة على الصفقة إذا كانت "ستعزز الأمن للولايات المتحدة والسلام العالمي" كما يقضي بذلك قانون رقابة صادرات الأسلحة الأميركي.

وتعليقاً على تصريحات بومبيو، اعتبر المركز مقدم الدعوى أن الحجة التي قدمها بومبيو غير كافية، مشيراً إلى أنه لا يمكن الموافقة على مثل هذا النوع من الصفقات إلا إذا كانت "ستعزز أمن الولايات المتحدة والسلم العالمي".

وأضاف المركز إن "الوزارة أخفقت في تقديم تفسير منطقي لبيعها المتسرع لأنظمة أسلحة حساسة إلى الإمارات، ولا يمكن الاستنتاج أن لديها تفسيراً في ضوء الأدلة المتاحة"، مشيراً إلى أن بيعها، قد يعني استخدامها "في انتهاك مباشر للسلم العالمي وأمن الولايات المتحدة".

يشار إلى أن مجلس الشيوخ الأميركي قد فشل في منع الصفقة في وقت سابق من الشهر الحالي، وذلك رغم اعتراضه على بيع طائرات "إف-35" (F-35) وطائرات مسيرة أميركية إلى الإمارات كجزء من اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل.


 

تقرير استخباراتي أمريكي: أقترب "الانتقام" لسليماني!

 

قال مسؤول عسكري أمريكي كبير، إن تقارير استخباراتية تشير إلى أن إيران عازمة على الانتقام بقوة لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

كانت قاذفتان استراتيجيتان من طراز (B-52) أقلعت، في مهمة ذهاب وإياب لمدة تزيد عن 30 ساعة من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط لإرسال تحذير جديد إلى إيران.

وأفاد القائد العسكري في تقرير لشبكة "فوكس نيوز"، أن إيران تنوي توجيه (هجمات دقيقة) إلى الجيش الأمريكي والمصالح الأمريكية في منطقة الخليج العربي، في الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

وأكد المسؤول، أن المعلومات التي وردت عن إيران تعد (الأكثر إثارة للقلق) منذ مقتل سليماني العام الماضي.

وقال: "نرى تخطيطاً لهجمات دقيقة، وخصوصاً في العراق، تتطلب مساعدة إيرانية لتنفيذها"، مضيفاً أنه "من غير الواضح ما إذا كان ذلك بمثابة خطة طوارئ أم خطة يتم تفعيلها لأنه قد تمت الموافقة عليها، وهم يمضون قدماً بإعداد جميع تفاصيلها وتنفيذها".

ورجح أن "الهجمات قد تستهدف المواطنين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وخاصة في العراق، ولم يستبعد هجوماً على السفارة الأمريكية في بغداد بشكل أو بآخر".

وعندما طُلب منه شرح أنواع "الهجمات الدقيقة" التي يمكن أن تخطط لها إيران قال المسؤول: "قد تكون هجمات بالصواريخ الباليستية قصيرة المدى والصواريخ المجنحة وصواريخ كروز أو طائرات بدون طيار شبيهة بتلك التي استخدمت في الهجوم على أرامكو السعودية العام الماضي".

وشدد المسؤول على أن كل الخطط العسكرية الأمريكية ضد إيران "دفاعية" بطبيعتها، كإجراء احترازي في حال قيام إيران بأي هجمات جديدة ضد المصالح الأمريكية.

وأضاف المسؤول أنه "لم يتم التخطيط لهجمات هجومية"، مشيراً إلى "أن الولايات المتحدة أرسلت رسائل تحذير إلى طهران عبر وسطاء داخل العراق".