
بسبب كورونا.. لحم الفئران يصبح طعاماً للفقراء
صدى نيوز: حوّلت جائحة كوفيد-19 الفئران طبقاً رئيسياً في النظام الغذائي للفئات الأكثر فقراً المهددة بالجوع في ملاوي، بعدما كانت مجرّد نوع من الأطعمة الخفيفة التي تؤكل بين الوجبات.
على امتداد 320 كيلومتراً بين مدينتي ملاوي الرئيسيتين بلانتاير وليلونغوي، بات عشرات الأشخاص يقيمون نقاطاً لبيع أسياخ لحم الفئران.
ويقول أحد البائعين: "نصطاد الفأرة لنكسب لقمة عيشنا. نستخدمها كمكمّل لنظامنا الغذائي اليومي، ونبيعها للمارة على الطريق لكي نحقق مدخولاً.. كنا نعاني صعوبات مادية قبل الجائحة، أما الآن فبات الوضع أسوأ".
وتُعتَبَر ملاوي الواقع في الطرف الجنوبي لإفريقيا أحد الدول الأشدّ فقراً في العالم. ويعيش أكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 18 مليوناً تحت خط الفقر المدقع.
وكما في دول العالم الأخرى، تركت التدابير الصحية المتخذة لمواجهة الجائحة أثراً قاسياً على اقتصاد ملاوي الزراعي وعلى الظروف الحياتية لمواطنيها، علماً أن الأرقام الرسمية تشير إلى 5400 إصابة ونحو 170 حالة وفاة إلى اليوم.
وليست الفئران طبقاً جديداً في أرياف وسط ملاوي، وهي تؤكل مشوية في سيخ ومملّحة كطعام خفيف بين الوجبة والوجبة.
ويفضل السكان في هذه المنطقة الفئران الرمادية ذات الذيل القصير، ويعرفها الذوّاقة باسم "كابوكو".
ولاحظ مدير أخصائيي التغذية في وزارة الصحة سيلفستر كاثومبا أن "السلطات الصحية تنصح بقوة باستهلاك الفئران كبديل من اللحم الذي لم يعد شراؤه متاحاً"، وشدد على أن لحم الفئران "مصدر ممتاز للبروتينات".
لكنّ هذا الاهتمام المتجدد بالفئران أثار قلق المدافعين عن البيئة الذين حملوا على الوسائل المتبعة لاصطيادها، حيث يشعل الصيادون النار في المساحات الحرجية لاكتشاف جحور الفئران.

تسمم جنود أوكرانيين بسقوط قذيفة موجهة نحو القوات الروسية

تباين مواقف الأطراف السودانية تجاه خطة "الرباعية" لوقف الحرب

سيفي غريب رئيساً للوزراء.. الحكومة الجزائرية تعلن عن أعضاء الحكومة الجديدة

عشرات الأمريكيين يخسرون وظائفهم إثر انتقادهم لـ"تشارلي كيرك" عقب اغتياله

شركات الطيران منخفضة التكاليف تستأنف رحلاتها إلى الأردن من أوروبا

شقيقة الزعيم الكوري: المناورات الأمريكية الكورية الجنوبية اليابانية استعراض متهور للقوة سي...

تظاهرة حاشدة لليمين المتطرف في العاصمة البريطانية لندن
