السيسي يطلق تصريحا خطيراً للمرة الأولى ويوجه رسالة للجيش: إستعدوا!

القاهرة - قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، :"الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد.. يحمي ولا يهدد.. وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن.

وأضاف الرئيس خلال تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية: "هذه عقيدتا وثوابتنا اللى مش بتتغير، وأنا متأكد أنه إذا احتجنا منكم عملا وتضحيات زى ما بيتم، فيه كتير أنشطة بتم على حدود ليبيا بقالنا اكتر من 7 سنوات بالقوات الجوية وحرس الحدود على طول 1200 كيلو بيتم تأمينها ..اشكركم وأقولكم كونوا مستعدين لتنفيذ اى مهمة هنا داخل حدودنا او اذا تطلب الامر خارج حدودنا".

وفي ذات السياق قال السيسي إن مصر كانت حريصة منذ بداية مفاوضات سد النهضة على التعامل من خلال التفاوض.

وأكد الرئيس المصري، قائلا: "ما زالنا متحركين في هذا الاتجاه.. تحركنا إلى مجلس الأمن هو حرص منا على السير في المسار الدبلوماسي حتى نهايته من أجل الشعب الاثيوبي".

وأضاف: "تحدثت مع الشعب الإثيوبي قبل 5 سنوات بالبرلمان، وأكدت أننا نقدر التنمية في إثيويبا ويجب أن تقدروا الحياة في مصر... محتاجين التحرك لإنهاء الاتفاقيات كدول عاقلة رشيدة".

وفي صعيد مختلف، أكد السيسي أن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا باتت له الشرعية الدولية، مشيرا إلى أنه يعتز بما وصلت إليه قوات الجيش المصري من نظم تسليح.

وأضاف: "سيكون أهدافنا حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الامن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءا من الأمن القومي المصري، وحقن دماء الشعب الليبي".

وقال السيسي، إن جاهزية القوات للقتال صارت أمرا ضروريا، مشيرا إلى أن تدخلات غير شرعية في منطقتنا تسهم في انتشار الميليشيات الإرهابية، مشيرا إلى أن سرت والجفرة خط أحمر.  

وأضاف: "ما شاهدته اليوم فخر واعتزاز لما وصلت قواتنا المسلحة من تأهيل وإعداد وامتلاك لمنظومة متطورة من نظم التسليح والمعدات القتالية، التي تجعلها قادرة على الوفاء بتنفيذ أي من المهام التي تكلف بها لحماية وتأمين البلاد شعبا ومقدرات وأرضا من كافة التهديدات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن بجميع حدوده".