ليست الصين.. أين يتركز الخوف "الحقيقي" من انتشار كورونا؟
عربي ودولي

ليست الصين.. أين يتركز الخوف "الحقيقي" من انتشار كورونا؟

بكين: لا شك ان الصين تعمل على محاربة فيروس كورونا القاتل بكل قوة، وهي تحقق نتائج في ذلك، نتيجة امتلاكها إمكانات ضخمة في المجال الصحي، لكن هل يقتصر الأمر على ذلك؟

العديد من العلماء تخوفوا من وصول الفيروس إلى دول تتسم أنظمة الرعاية فيها بالضعف، خاصة أن بعضها لا يملك مختبرات قادرة على تشخيص كورونا.

ومن اكثر الدول اتعرضا لخطر تفشي فيروس كورونا المستجد هي "الدول ذات المناعة الضعيفة"، وهي دول تقع في أفريقيا وجنوب شرق آسيا.

ويقول الخبراء إن احتمال عدم الإبلاغ عن حالات الإصابة بفيروس كورونا يثير مخاوف خصوصا في هذه الدول، مشيرا إلى أنها معرضة لتفش كبير للفيروس.

وبحسب العلماء والخبراء فإن تايلاند هي أكثر الدول عرضة لتفشي الفيروس، إذ تم الإعلان عن 33 إصابة فيها، نحو ثلثيهما كانوا في الصين، فيما يعتقد العلماء أن الرقم أكثر من 200.

هذا ولم تبلغ إندونيسيا حتى الآن حالة واحدة حتى الآن، على الرغم من أنها رابعة أكبر دولة في العالم من حيث السكان، فضلا عن أن السياح الصينيين يقبلون على زيارتها.

غير أن بعض العلماء يعتقدون أن هناك 29 حالة إصابة بالفيروس داخل إندونيسيا.

وأبلغت العديد من الدول الأخرى، مثل ماليزيا وفيتنام وكمبوديا وأستراليا عن حالات إصابة أقل من تلك التي افترضتها نماذج العلماء.

من جهة اخرى القارة الأفريقية لم تعلن حتى الآن سوى عن حالة واحدة بفيروس كورونا، كانت في مصر، إلا أن الباحثين قلقون من احتمال تفشي الفيروس في القارة السمراء، وخصوصا في 7 دول بعينها.

ويعود سبب القلب الكبير ان هناك عددا كبيرا من العمال الصينيين يعملون في أفريقيا، كما أن سفرهم المنتظم بين الصين ودولهم يمثل طريقا محتملا لانتقال العدوى.

 واعرب العلماء من احتمال تشفي الفيروس في 7 دول أفريقية هي: نيجيريا وإثيبويا وأنغولا وغانا وتنزانيا وكينيا والسودان  بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية في هذه الدول، أو عدم استقرارها سياسيا، فضلا أن نظم الرعاية الصحية فيها تتسم بالضعف.