طفلة ماتت عام 1920 وما زالت تفتح عينيها كل يوم!
تحول نعش مفتوح لطفلة صغيرة تدعى روزاليا لومباردو، والتي توفيت بشكل مأساوي في عمر الثانية فقط بعد معاناتها من التهاب الرئة عام 1920، إلى واحد من أشهر القبور وأكثرها زيارة في صقلية.
ولا تزال الطفلة كما لو كانت غارقة في نوم عميق ومريح، والأغرب من ذلك، أنها لا تزال تفتح عينيها الزرقاوين حتى اليوم بحسب موقع "ساينس أليرت" العلمي البريطاني.
وحسب المعلومات التاريخية، غمر الحزن الشديد والد روزاليا، وجعله يستعين بأحد أشهر محنطي العالم للحفاظ على جسد طفلته الصغير، فقام المحنط ألفريدو سالافيا بعمله بمثالية تامة حولت جثتها إلى مومياء جميلة، كما أنه لم يحتج إلى مساس أي من أعضائها التي لا تزال كما هي حتى اليوم.
الأمر الأغرب الذي أثبتته فيديوهات تم تسريعها بتقنية الـ "تايم لابس"، تبين بأن "الطفلة تفتح عينيها بنحو السنتميتر ونصف السنتميتر خلال اليوم".
ويعتبر نعش روزاليا مزارا على مدار الـ 100 عام الماضية، وهي واحدة من 8 آلاف مومياء تقبع في قبور دير "كابوتشن" في باليرمو، في صقلية الإيطالية، حيث يتوافد الآلاف إلى المكان لزيارة المومياء الجميلة التي تستيقظ بين فترة وأخرى.
من جهته، دحض عالم الأنثروبولوجيا داريو بيومبينو ماسكالي الفكرة ونعتها بالأسطورة، مفسرا فتح المومياء لعينيها بأنه تلاعب بصري يسببه دخول الضوء الطبيعي من زوايا مختلفة على مدار اليوم على النعش.
وتمكن ماسكالي من الوصول إلى التركيبة الكيميائية التي حقنها سالافيا في جسد روزاليا، والتي كتبها بخط يده، خاصة وأنه احتفظ بالتركيبة سرا حتى وفاته عام 1933، وهي التي تحتوي على عدد من المواد التي لا تزال معتمدة حتى اليوم، فيما عدا تركيبة "ملح الزنك" التي لم تعد مستخدمة، والتي تعتبر المفتاح الرئيسي للمثالية التي تبدو عليها مومياء روزاليا.
وترقد المومياء في نعش زجاجي جديد، صمم لمنع أي بكتيريا أو فطريات من الوصول إليها، كما أنه يحميها من تأثير النور أيضا.

من الحلبة إلى هوليوود: رحلة هالك هوجان التي صنعت أسطورة لا تنسى

وليد توفيق يرد على شائعات مرضه ووفاته: ضريبة أتحمّلها

تعرف على أبرز مزايا هاتف «سامسونغ غالاكسي زِد فولد 7» الجديد

«أبل» تُطلق النسخة التجريبية العامة من نظام التشغيل «iOS 26»

أكثر من مجرّد طعم لذيذ... العنب يُعزّز المناعة ويقاوم الأمراض

14 طريقة يدمر بها السكر المضاف جسمك

أفضل وقت لتناول المكسرات لفقدان الوزن وتعزيز الطاقة وصحة القلب
