
حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح من ميليشيات طرابلس
رام الله - صدى نيوز - تعهد قائد الجيش الوطني الليبي، المشير الليبي خليفة حفتر، بالعفو عن المسلحين الذين يقاتلون في صفوف الميليشيات المسلحة المتشددة في طرابلس، في حال سلموا أسلحتهم.
وقال المشير حفتر في مقابلة مع مجلة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية: "من يقبلون رفع الراية البيضاء وتسليم سلاحهم والعودة إلى منازلهم سالمين، لن يطاردهم الجيش وسيتمتعون بعفو".
وأضاف حفتر: "بالطبع، الحل السياسي يظل هو الهدف.. لكن للعودة إلى السياسة يجب أولا القضاء على الميليشيات. المشكلة في طرابلس أمنية. وطالما استمر وجود المليشيات والمجموعات الإرهابية فيها، لا يمكن أن تحل".
وأكد أن "الحل يتمثل في بسط السلم والأمن في طرابلس وإزالة العبء الذي تشكله الميليشيات. وفي حال سلمت هذه الميليشيات أسلحتها، لن تكون هناك حتى حاجة لوقف اطلاق النار".
وقال: "لا نريد لهذه الحرب أن تستمر، ونأمل في حل سريع"، موضحا أن تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة يبقى هو الهدف.
وشدد قائد الجيش الوطني الليبي على وحدة البلاد، وذلك تعليقا على مخاطر انقسام أشار إليها المبعوث الدولي غسان سلامة.
وقال في هذا الصدد إن "تقسيم ليبيا هو ربما ما يريده خصومنا. وربما ما يرغب فيه أيضا غسان سلامة. لكن هذا لن يحصل أبدا ما دمت حيا".
ووصف المشير خليفة حفتر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، بأنه تحول إلى "وسيط منحاز".
وكان سلامة قد حذر في 21 مايو الجاري، من أن معركة طرابلس التي يخوضها الجيش الوطني الليبي من أجل تحرير العاصمة الليبية من الميليشيات المتطرفة، تشكل "مجرد بداية حرب طويلة ودامية".
وشدد سلامة وقتذاك أمام مجلس الأمن الدولي، على أن "ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد".

إصابة 15 شخصاً إثر هجوم روسي على منشأة أمريكية في "زاكارباتيا"

صراع استقلال النيجر من هيمنة فرنسا على اليورانيوم

البرهان يغلق الباب أمام الدعم السريع

فانس: لم يتوقع القادة الأوروبيون اتصال ترامب ببوتين مباشرة بعد اجتماعه في واشنطن

مصدر سوري: يتم إيصال المساعدات الإنسانية عبر الدولة حصراً

دمشق تكشف عن ملفات بحثها الشيباني ووفد إسرائيلي في باريس

مستوطنون يحاولون إقامة بؤرة استيطانية جنوب سوريا
