
ميلادينوف يصل غزة والمقاومة ترفض "التهدئة"
رام الله - صدى نيوز - أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية عن رفض مقترح "التهدئة" الذي بادرت إليه المخابرات المصرية، كما أعلنت القسام عن استنفار مقاتليها. يأتي ذلك في الوقت الذي وصل منسق الأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، اليوم الخميس، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون سعيا لإعادة "التهدئة".
وأجل ملادينوف زيارته التي كانت مقررة إلى السعودية وتوجه إلى قطاع غزة في ظل تدهور الوضع الأمني.
ونقلت قالت قناة الأقصى الفضائية إن لقاءً هاماً عقد اليومبين رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، والمبعوث الأممي.
زيارة ميلادينوف تأتي وسط حالة من التوتر الذي يشهدها القطاع في أعقاب استشهاد ثلاثة عناصر من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي استهدف نقطة رصد للمقاومة شرقي مدينة غزة.
وأعلنت القسام صباح اليوم عن رفع جهوزية مقاتليها للدرجة القصوى، واستنفار جميع جنودها وقواتها العاملة في كل مكان، متوعدة الاحتلال بـ"دفع ثمن غالٍ من دمائه" جراء جرائمه بحق شعبنا.
وسبق أن نجح ميلادينوف، برفقة وسطاء مصريين وقطريين ودوليين، بمنع تدهور الأوضاع في أكثر من مرة خلال الشهر الجاري والذهاب لمواجهة قاسية بين المقاومة وقوات الاحتلال.
ورغم التصعيد والتوتر على السياج الأمني، أعلنت سلطات الاحتلال عن فتح جزئي لمعبر كرم أبو سالم، في الوقت الذي أعلن جيش الاحتلال أنه أوقف جميع الأعمال والحفريات على طول مسار السياج الأمني والجدار الذي ينبيه الجيش على طول الحدود مع القطاع خشية من قناصة غزة.
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الجيش أوقف جميع الأعمال على السياج الحدودي بسبب تهديدات حركة حماس وجناحها العسكري بتنفيذ هجمات على السياج الأمني، وأتى ذلك، عقب تقييم الأجهزة الأمنية للوضع المتوتر على حدود قطاع غزة.

155 انتهاكا بيئيا نفذه الاحتلال والمستوطنين خلال الربع الثاني من 2025

شهيدان ومصابون من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال وسط قطاع غزة

إعلان عن قطع التيـار الكهربائي عن مناطق بأريحا والأغوار

زلزال بقوة 8.7 درجات يثير مخاوف عالمية حول تسونامي بالمحيط الهادي

أسعار صرف العملات مقابل الشيكل الأربعاء (30 تموز)

الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة

ترمب: غزة تحتاج للغذاء وسكانها يرغبون في مغادرتها
