
قوى رام الله: وقف الإبادة في غزة والوصول لصفقة التبادل ثمرة الصمود والمعاناة لشعبنا
صدى نيوز - قالت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، السبت، إنها تنظر بخطورة كبير للتلاعب الذي يجري من قبل دولة الاحتلال فيما يتعلق بقضية الاسرى خصوصا محاولات ازالة اسماء الاسرى القادة من القائمة او استبدال بعض الاسماء في اللحظات الاخيرة ومحاولات تسويق تصريحات واشاعات باستمرار حول الاسماء او الاعداد او مكان الافراج في ذات الوقت الذي تواصل عدوانها الاجرامي، واستهداف مناطق عديدة في القطاع فيما تتلاعب بمسالة الانسحاب والخطوط المقرر اخلاءها وما يسمى السيطرة "الامنية" داخل قطاع غزة، وتشدد القوى في هذا الاطار على وحدة الاراضي الفلسطينية الجغرافية والسياسية في الضفة والقطاع رفضا لكل محاولات ايجاد معالجات لنزع قطاع غزة دون وحدة ترابطه العضوي مع الضفة الغربية.
وأكدت القوى في بيان لها أن "حقن دماء ابناء شعبنا والوصول هذه الصفقة هو نتاج صمود وثبات الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة"، محذرةً من اتساع نطاق جرائم الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس واستهداف المزارعين في موسم الزيتون، وتصعيد العدوان الدموي لسوائب المستوطنين خلال الفترة القادمة بما يشمل مناطق وقرى وبلدات على امتداد الضفة الغربية بدعم وغطاء رسمي مالي وعسكري كامل من حكومة الاحتلال بهدف تكريس الامر الواقع ضمن مخطط الضم.
كما أن "كسر المعايير الاحتلالية الذي تم تحاول دولة الاحتلال الالتفاف عليه بالمزيد من حملات التنكيل التي يتعرض لها الاسرى داخل السجون والمعتقلات"، داعيةً السكان لتنظيم اوسع اشكال الاستقبال الشعبي للاسرى المقرر الافراج عنهم للضفة الغربية.
وأشارت إلى أنها عقدت اليوم اجتماعها بحضور الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين واكدت انها تتابع عن كثب كافة التطورات المتعلقة بالافراج عن الاسرى وهي ستتابع مع المؤسسات الشريكة وسيتم الاعلان رسميا عن المكان والزمان حال توفر معلومات محددة ورسمية لاستقبالهم بما يليق بهم من حفاوة واعتزاز بصمودهم في السجون والمعتقلات الاحتلالية .
وأكدت أن أي صيغ او مشاريع تهدف للقفز عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والتعامل مع الاراضي الفلسطينية وكانها "عقار تجاري" لن يكتب لها النجاح، داعيةً إلى صيغة خطاب وطني توافقي يضم الكل الفلسطيني على قاعدة صون وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطين وافشال مساعي الولايات المتحدة والاحتلال لمقايضة الحقوق باوهام التطور الاقتصادي او غيره من المشاريع.
ودعت إلى التلاحم الوطني والوحدة فورا على اساس البرنامج الوطني لمنظمة التحرير القائم على العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ورفض اي مقترحات بديلة كما تدعو الى حوار وطني شامل للوصول لصيغة تقطع الطريق على المخططات الهادفة لشطب القضية الوطنية برمتها .

وفاة مواطن وإصابة آخر بحادث سير شمال رام الله

أحوال الطقس: أجواء غائمة جزئيا وارتفاع طفيف على الحرارة

عشرات الآلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

اعتداءات للمستعمرين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية

أحوال الطقس: أجواء غائمة جزئياً وارتفاع طفيف على درجات الحرارة

فريق المحامين الدولي يقدم المذكرة 31 قبل ساعة واحدة من وقف إطلاق النار للجنائية الدولية

محافظ أريحا والأغوار يلتقي وفدًا دبلوماسيًا في بلدية العوجا
