المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: عزل قرى بيت اكسا والنبي صموئيل وحي الخلايلة هو اللبنة الأولى في مخطط الضم الاسرائيلي 
أخبار فلسطين

المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: عزل قرى بيت اكسا والنبي صموئيل وحي الخلايلة هو اللبنة الأولى في مخطط الضم الاسرائيلي 

صدى نيوز -اعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس في بيان اصدرته اليوم الأحد، فصل قرى النبي صموئيل وبيت اكسا وحي الخلايلة في شمال غرب القدس بأنه اللبنة الأولى في مدماك الضم الاسرائيلي للقرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية لما يسمى السيادة الإسرائيلية .

واضافت الأمانة العامة في بيانها، ان سلطات الاحتلال تستثمر الذرائع المختلفة لتنفيذ مخطط الضم الذي أعلن عنه وزير المالية المغرق بالتطرف بتسلئيل سموتريتش في إطار ما يسمى توسيع حدود إسرائيل الكبرى. واشارت الى ان هذه العملية تترافق مع مصادرة إسرائيل مئات ان لم يكن آلاف الدونمات من اراضي المواطنين المقدسيين لصالح توسيع وتسمين المستوطنات القائمة وبناء أخرى جديدة لخلق واقع ديمغرافي استيطاني يوازي الديمغرافيا الفلسطيني.

 وشددت الأمانة العامة للمؤتمر على ان إسرائيل قتلت بشكل عملي ما يسمى بحل الدولتين من خلال استمرارها في مشروع الضم والتهويد وقضم الأراضي حتى في المناطق أ بهدف قطع الطريق على إقامة دولة فلسطينية مترابطة وذات عمق استراتيجي وحدود جغرافية واضحة تفضي الى سيادة حقيقية. وفيما يخص القرى الثلاث المذكورة التي تم عزلها عن محيطها، فأكدت الأمانة العامة ان من شأن هذه الخطوة التعسفية والعنصرية ان تقطع اوصال تلك البلدات مع مجاوراتها وتعزلهم اجتماعيا واقتصاديا وتعليميا ما يعني وضعهم في غيتو معزول يفرض عليهم واقعا مريرا يصعب التعايش معه وهو ما ترمي اليه إسرائيل حيث تأمل بتهجير هؤلاء السكان بعد ان يصلوا الى طريق مسدود في حياتهم اليومية .

وطالبت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، المؤسسات والمرجعيات الحقوقية والإنسانية في فلسطين باثارة هذه القضية في المحافل الدولية لجعلها قضية رأي عام دولي يجبر دولة الاحتلال على التراجع عن اجرائها التعسفي الذي تعتبره " بروفا" لما هو مخطط له للقرى والبلدات الأخرى في كافة ارجاء محافظة القدس خاصة والضفة الغربية على وجه العموم .