
الرئيس يرفض لقاء كوشنير
رام الله - صدى نيوز- افادت مصادر اعلامية ان الرئيس محمود عباس رفض عرضاً أميركياً لعقد لقاء جماعي يضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومستشار الرئيس الأميركي صهره جاريد كوشنير، وقادة عدد من الدول العربية، للبحث في عملية السلام.
وكشفت مصادر دبلوماسية لـصحيفة الحياة اللندنية «الحياة» أن فريق السلام الأميركي قدم، خلال جولته الأخيرة في المنطقة، اقتراح عقد اللقاء الجماعي، وأن مصر نقلته إلى الرئيس عباس الذي رفضه، واعتبره مناورة أميركية لجرّ الفلسطينيين للانخراط في المشروع المسمى «صفقة القرن».
وأضافت أن الرئيس عباس أبلغ الجانب المصري بأنه يعرف نيّات الأميركيين، وهي جرّ الفلسطينيين للانخراط في «صفقة القرن»، من خلال الادعاء أن الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل» لا يشمل القدس الشرقية، وأن رسم حدود المدينة رهن بالمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأوضحت المصادر: «يدرك الفلسطينيون جوهر المسعى الأميركي، وهو حل سياسي وفق المواصفات الإسرائيلية، لذلك فإنهم يتحصّنون خلف موضوع القدس لإحراج الدول العربية ومنعها من الانخراط في هذه العملية السياسية». وأردفت: «ما يقلق الفلسطينيين ليس فقط اعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإنما المسعى الحقيقي للمشروع السياسي، وهو إقامة دولة فلسطينية في غزة وأجزاء من الضفة الغربية، بلا حدود ولا إزالة مستوطنات ولا عودة لاجئين»، وأن الهدف هو «إقامة علاقات إسرائيلية - عربية، بعد إيجاد حل للقضية الفلسطينية، لذلك لن يسمحوا لهذه الصفقة بأن تمر على حساب قضيتهم الوطنية».
على خط مواز، نددت وزارة الشؤون الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أمس، بشروع إسرائيل في توسيع مستوطنة «هار غيلو» وربطها بمستوطنة «غيلو» جنوب القدس، ما سيؤدي إلى الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي قرية الولجة وعزلها عن محيطها الفلسطيني، والاستيلاء على الأحواض المائية في المنطقة.
وأوضحت أن هذا المخطط «يأتي في إطار توسيع حدود القدس جنوباً نحو التجمع الاستيطاني غوش عتصيون، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية جنوب القدس عن محيطها بهدف إيجاد غالبية يهودية في ما يسمى بالقدس الكبرى». وأشارت إلى أن المخطط يتضمن إقامة أكثر من 300 وحدة استيطانية، وإنشاء خط للقطار الخفيف يربط مستوطنات شمال القدس بتلك الواقعة جنوبها.
وحمّلت الإدارةَ الأميركية «المسؤولية كاملة»، وقالت أن «الضجيج الذي تفتعله ومبعوثوها إلى المنطقة تحت شعار ما يسمى صفقة القرن، يوفر أفضل الفرص لليمين الحاكم في إسرائيل للإسراع والتمادي في تنفيذ برامجه الاستعمارية التوسعية»، ما «يهدد بإغلاق الباب نهائياً أمام أي جهود لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، بفعل عمليات تعزيز غير مسبوقة للاستيطان، وتشبيك توسعي للمستوطنات والبؤر الاستيطانية بعضها بعضاً، وربطها بالعمق الإسرائيلي».
في الوقت ذاته، أفادت «هآرتس» بأن دولاً عربية أعربت لإسرائيل، كلاً على حدة، عن القلق من نفوذ تركيا المتزايد في مدينة القدس. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين "إسرائيليين" إقرارهم بهذه النشاطات التركية التي بلغت ذروتها العام الماضي حين شارك مئات الأتراك في الاشتباكات بين محتجين والشرطة الإسرائيلية في محيط الحرم القدسي.
وأوضحوا أن الأتراك يشترون عقارات، ويقومون بأعمال بناء، ويستثمرون في المؤسسات العربية بالقدس الشرقية، فضلاً عن تنظيم الرحلات السياحية إلى المدينة للآلاف من أنصار حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا.

35 شهيدا بينهم 10 من طالبي المساعدات في قصف الاحتلال على غزة اليوم

مع تفاقم التجويع بغزة: الصحّة تحذّر من احتماليّة وفاة المئات

نتنياهو يهاتف البابا وبطريرك القدس يزور كنيسة دير اللاتين بغزة

الجيش الإسرائيلي يزعم اعتراض صاروخًا أطلق من شمال قطاع غزة

الشرطة تقبض على مروجين ومتعاطين للمواد المخدرة في أريحا والخليل وطولكرم

وفاة طفلة جديدة.. صحة غزة: أعداد غير مسبوقة من المجوعين يصلون لمستشفيات القطاع

القطاع المصرفي: عندما تتجاوز الحلول المؤقتة طاقتها.. ما الأثر الخفي من تأجيل الأقساط؟
