أميركا تفرض عقوبات على 3 منظمات حقوقية فلسطينية
أهم الأخبار

أميركا تفرض عقوبات على 3 منظمات حقوقية فلسطينية

صدى نيوز - أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، أن واشنطن فرضت عقوبات على ثلاث منظمات حقوقية فلسطينية.

وأدرجت الولايات المتحدة المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومركز الميزان لحقوق الإنسان ومقرهما قطاع غزة، بالإضافة إلى مؤسسة الحق- القانون من أجل الإنسان ومقرها رام الله، فيما قالت الوزارة إنها تصنيفات متعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية.

وفي 11 يونيو/ حزيران الماضي، فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على منظمة فلسطينية رائدة في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى 5 جمعيات خيرية في الشرق الأوسط وأوروبا، متهمة إياها بدعم مسلحين فلسطينيين، بما في ذلك حركة حماس.

والمنظمة الحقوقية المستهدفة حينها، هي "مؤسسة الضمير"، التي تقدم خدمات قانونية للفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل أو السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتراقب أوضاعهم.

وكانت إسرائيل قد اتهمت المؤسسة سابقا بتحويل المساعدات إلى مسلحين.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن مؤسسة الضمير "لطالما دعمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي تابعة لها"، مضيفة أن الجناح المسلح للجبهة نفذ هجمات قاتلة ضد إسرائيليين.

وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منظمة "إرهابية".

وداهمت إسرائيل مكاتب مؤسسة الضمير ومنظمات أخرى في الضفة الغربية عام 2022 بزعم صلاتها بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وفي 31 يوليو/ تموز الماضي، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على مسؤولين في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينيتين، متهمة الأخيرتين باتخاذ خطوات «لتدويل نزاعهما مع إسرائيل»، حسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية.

وأضاف البيان أن هذه الخطوة تمنع المستهدَفين بالعقوبات من الحصول على تأشيرات سفر إلى الولايات المتحدة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأورد البيان: «من مصلحة أمننا القومي فرض عواقب ومحاسبة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على عدم الامتثال لالتزاماتهما، وتقويض آفاق السلام».

ويأتي الإعلان عن العقوبات الأميركية فيما تعهدت دول عدة، بينها فرنسا، الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، ما أثار غضب إسرائيل والولايات المتحدة اللتين اعتبرتا الخطوة «مكافأة» لحركة «حماس».

واتهمت واشنطن السلطة و«منظمة التحرير» الفلسطينيتين بـ«مواصلة دعم الإرهاب، بما في ذلك من خلال التحريض على العنف وتمجيده». كما اتهمتهما بـ«دعم إجراءات داخل منظمات دولية تقوض وتتناقض مع الالتزامات السابقة»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتدير السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس، الضفة الغربية المحتلة، أما «منظمة التحرير الفلسطينية» التي نشأت عام 1964، فهي الحركة المؤسسة التي تمثل الفلسطينيين.