إسرائيل تدرس الأحد فرض السيادة الجزئية على الضفة الغربية ردًا على الاعتراف بدولة فلسطينية
أهم الأخبار

إسرائيل تدرس الأحد فرض السيادة الجزئية على الضفة الغربية ردًا على الاعتراف بدولة فلسطينية

ترجمة صدى نيوز - كشفت قناة ريشت كان العبرية، مساء اليوم الأربعاء، أن المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر "الكابنيت" الإسرائيلي، سيدرس يوم الأحد المقبل، الخطوات التي قد تتخذ كرد محتمل على عملية اعتراف عدة دول بالدولة الفلسطينية، خلال اجتماع الأمم المتحدة الشهر المقبل.

وبحسب القناة العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن الكابنيت سيناقش التحضيرات السياسية لمواجهة هذه الحملة المتوقعة من عدة دول.

ونقلت عن مصادر مطلعة قولها، إن أحد المقترحات المطروحة هو إعلان السيادة الإسرائيلية على بعض المناطق بالضفة الغربية.

وأشارت إلى أن اجتماع الأحد سيركز أيضًا على مناقشة تطورات الحرب في غزة والمفاوضات خاصة بعد عدم إحراز أي تقدم في الاجتماع الذي عقد بين مسؤولين إسرائيليين ومصريين مؤخرًا في تل أبيب، مشيرةً إلى أنه سيتم إطلاع الوزراء على ما جرى في الاجتماع.

وأكدت أن هناك خلافات بين إسرائيل والوسيطين المصري والقطري حول الاتفاق الجزئي الذي وافقت عليه حماس.

وكانت القناة ذكرت الأسبوع الماضي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى نقاشًا حول قضية استعداد عدة دول للاعتراف بدولة فلسطينية، وخلال الجلسة أعرب وزير خارجيته جدعون ساعر عن دعمه لإغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، وكذلك لفرض عقوبات دبلوماسية على الدول التي تعترف بدولة فلسطينية.

فيما طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بفرض السيادة على الضفة الغربية كخطوة إعلانية، إلى جانب حل السلطة الفلسطينية، وهو أمر ترفضه الأجهزة الأمنية، فيما تم استبعاد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من النقاش، ووجه رسالة غاضبة، قال فيها: "لا يريدون سماع انتقادي".

وخلال المؤتمر الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل، والذي بادرت إليه فرنسا والسعودية، تعمل دول أستراليا وكندا ونيوزيلندا وفنلندا ولوكسمبورج والبرتغال وسان فرانسيسكو، على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى دول أصدر بعضها بالفعل إعلانًا مماثلاً، بما في ذلك إسبانيا وإيرلندا ومالطا والنرويج.