يديعوت أحرونوت ترصد خيارات أميركا ضد حماس بعد تصريحات ويتكوف
تقارير مميزة

يديعوت أحرونوت ترصد خيارات أميركا ضد حماس بعد تصريحات ويتكوف

ترجمة صدى نيوز - نشر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الجمعة، تقريرًا، رصد فيه الخيارات المتاحة أمام الولايات المتحدة، للضغط على حركة حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

وأشار الموقع لتصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي تحدث عن خيارات بديلة سينظر فيها بشأن إعادة المختطفين. وفق قوله.

وبحسب التقرير العبري، كما ترجمت صدى نيوز، فإن أحد الخيارات المطروحة أمام الرئيس الأميركي دونالد ترمب، هو السماح لإسرائيل بفتح أبواب الجحيم على غزة، كما وعد سابقًا، لتتمكن إسرائيل من استكمال مخططاتها لاحتلال القطاع، أو فرض حصار عليه.

وأشارت إلى أنه في ضوء تصريحات ترمب الأخيرة برغبته في إنهاء الحرب، ليس من المؤكد أن الأميركيين سيفضلون هذا الخيار.

وهناك خيار آخر يتمثل في تحسين آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة والضغط على إسرائيل لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، وذلك لمنع، من بين أمور أخرى، ظهور صور قاسية للأطفال الجوعى في قطاع غزة عبر وسائل الإعلام الدولية كما يجري حاليًا.

وبين التقرير، أن الولايات المتحدة قد تذهب إلى اتفاق مباشر مع حماس لاستعادة جثامين المختطفين الذين يحملون الجنسية الأميركية، تمامًا كما فعلت في قضية الجندي عيدان ألكسندر، وبدون أن تلزم إسرائيل بالإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابلهم.

ووفقًا للصحيفة العبرية، كما ترجمت صدى نيوز، فإن هناك خيار آخر مطروح يتعلق بمساعدة الولايات المتحدة، لإسرائيل في تنفيذ عمليات جريئة لإنقاذ المختطفين من أنفاق حماس.

ومن جهة أخرى، قد يمارس ضغط أميركي على إسرائيل لتبدي مرونة أكبر في المفاوضات للاستجابة لمطالب حماس، وللضغط على الحركة عبر قطر ومصر للاستجابة لمقترح الوسطاء، أي بمعنى، التوصل إلى حل وسط وتقديم عرض وساطة نهائي للأطراف على شكل "قبول أو رفض" ما هو مطروح، أي الكل أو لا شيء.

وبحسب التقرير، فإن الولايات المتحدة قد توجه إنذارًا نهائيًا إلى قطر ومصر وتركيا لطرد قادة حماس من أراضيها فورًا، وهذا قد يشكل ضغطًا هائلاً على الحركة للموافقة فورًا على إبداء مرونة في المفاوضات.

ولم تستبعد الصحيفة أن تقرر الولايات المتحدة منح إسرائيل الضوء الأخضر للقضاء على قيادة حماس في الخارج، أو أن تهدد نفسها بتصفية قادة حماس في قطر للضغط على قادتها في قطاع غزة لإبداء مرونة.

ويقول الموقع: في ضوء هذه الاحتمالات، يحتمل أيضًا أن تصريح ويتكوف لم يكن خارج إطار المفاوضات، بل جزءًا منها، أي أنه كان يهدف فقط إلى الضغط على حماس لتصبح أكثر مرونة، مع التهديد باتخاذ الولايات المتحدة إجراءات أخرى.