شهداء بينهم مدير المستشفى الإندونيسي في قصف إسرائيلي على غرب غزة
أهم الأخبار

شهداء بينهم مدير المستشفى الإندونيسي في قصف إسرائيلي على غرب غزة

صدى نيوز -استشهد مدير المستشفى الإندونيسي شمالي القطاع، د. مروان السلطان، الأربعاء وعدد آخر من الفلسطينيين ووقعت العديد من الإصابات بقصف إسرائيلي استهدف محيط دوار 17 شمال غربي مدينة غزة، فيما أفادت مصادر طبية باستشهاد أكثر من 50 شخصا بنيران وقصف الاحتلال منذ الفجر.

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ635 على التوالي، في ما تصفه مصادر فلسطينية بأنه حرب إبادة جماعية ضد المدنيين، حيث تتوالى أعداد الشهداء من النساء والأطفال، وتنهار المنازل فوق رؤوس ساكنيها وسط قصف متواصل يستهدف التجمعات في أنحاء القطاع.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات مكثفة على منازل في مناطق مختلفة من قطاع غزة المحاصر، فيما استهدفت القوات الإسرائيلية بالقصف والنيران الحية تجمعات من النازحين المنتظرين للمساعدات، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

في موازاة ذلك، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته في شمال القطاع، مرتكبا مجازر وصفت بأنها جرائم قتل جماعي بحق المدنيين، من خلال استهداف المنازل المكتظة بالعائلات، وصولًا إلى قصف خيام وتجمعات النازحين.

وفي اليوم الـ107 من استئناف الهجوم، استهدفت غارات إسرائيلية خيامًا للنازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، وذلك بعد يوم دموي قُتل فيه 109 فلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان العسكري الإسرائيلي في 7/تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 56 ألفًا و647 شهيدا، بالإضافة إلى 131 ألفا و105 مصابين بجروح متفاوتة. وبلغ عدد الشهداء منذ 18 آذار/مارس 2025 وحده 6 آلاف و315 شهيدا، إلى جانب 22 ألفا و64 مصابا.

على الصعيد السياسي، لا تزال جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار تراوح مكانها، في ظل رفض الحكومة الإسرائيلية وإصرارها على مواصلة العمليات لتحقيق ما تعتبره هدفا بإنهاء المقاومة وتهجير السكان، على الرغم من تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المتكررة حول قرب التوصل إلى اتفاق.

وفي هذا السياق، كتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال" أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما في غزة، مشيرا إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين سيقدمون مقترحا نهائيًا. وأضاف ترامب: "آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق، لأنه لن يتحسن، بل سيزداد سوءا".