هيئة البث الإسرائيلية: دول خليجية اشترطت تغييراً في السلطة الفلسطينية وقيادتها لإعمار غزة
تقارير مميزة

هيئة البث الإسرائيلية: دول خليجية اشترطت تغييراً في السلطة الفلسطينية وقيادتها لإعمار غزة

ترجمة صدى نيوز - ذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية أن تحقيقاً أجراه مسؤولون دوليون، يظهر أن هناك استعداداً خليجياً لاستثمار أموال كثيرة لإعادة إعمار قطاغ غزة، ولكن بشرطين، الأول: موافقة إسرائيل على "خريطة طريق" معينة، أي إطلاق مسار سياسي بعد انتهاء الحرب، والثاني: إحداث تغييرات جوهرية في السلطة الفلسطينية.

وحسب هيئة البث العبرية فإنه من شروط دول الخليج تقديم مساعدات مالية لغزة بعد انتهاء الحرب، بعد إجراء تغييرات كبيرة في السلطة الفلسطينية.

وفي التفاصيل، نشرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية كما ترجمت صدى نيوز: "في الآونة الأخيرة، توجه مسؤولون دوليون، بما في ذلك الأميركيون، إلى دول الخليج وطلبوا منها المساعدة المالية في إعادة إعمار قطاع غزة في اليوم التالي (لسقوط حماس)، وكان جواب تلك الدول: مستعدون لتقديم المساعدة بشكل كبير، وحتى مساعدة السلطة الفلسطينية، ولكن بشروط معينة".

وأضافت: "الشرط الأول هو أن توافق إسرائيل على نوع معين من خارطة الطريق، أي نوع من الخطة السياسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. أما الشرط الآخر، وربما الأكثر إثارة للاهتمام، فهو المطالبة بتغييرات كبيرة يتعين على السلطة الفلسطينية أن تقوم بها، بما في ذلك تغييرات في القيادة".

ووفق هيئة البث: "في الماضي، استثمرت دول الخليج بكثافة في إعادة إعمار غزة بعد العمليات الإسرائيلية، ويبدو أنها تخشى أن تذهب استثماراتها هباءً مرة أخرى".

وتابعت: "ادعى رئيس الولايات المتحدة جو بايدن قبل بضعة أيام في مقال نشر في صحيفة واشنطن بوست أنه بعد الحرب في قطاع غزة، يجب أن تكون السلطة الفلسطينية هي الهيئة الحاكمة هناك، وأنه ينبغي تنفيذ الإصلاحات المدنية في السلطة الفلسطينية. وبحسب قوله فإن الإصلاحات مطلوبة لتعزيزه وجعله مستقرا وتمكينه من السيطرة على القطاع في اليوم التالي".

وأكملت كما ترجمت صدى نيوز: "هناك خلافات في الموضوع بين إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بمسألة ما إذا كانت الهيئة التي ستسيطر على قطاع غزة يجب أن تكون متوافقة مع الهيئة التي تسيطر على الضفة الغربية، فالحكومة الأميركية تريد أن يكون العامل نفسه، بينما في إسرائيل يعتقدون خلاف ذلك".

ونشرت هيئة البث: "كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال قبل أيام إن (السلطة بشكلها الحالي غير قادرة على قبول المسؤولية عن قطاع غزة). وبحسب قوله: (لا يزال أبو مازن يرفض إدانة مجزرة حماس، وكبار وزرائه يحتفلون بما حدث. سلطته تدفع للقتلة، وأنتم تعلمون كيف يربون أطفالهم. إذا لم يكن هناك تغيير في هذا الأمر، فماذا لدينا؟).