الحرس الإيراني يزعم النصر على المحتجين.. والشارع يكذبه
عربي ودولي

الحرس الإيراني يزعم النصر على المحتجين.. والشارع يكذبه


رام الله - صدى نيوز - زعم الحرس الثوري الإيراني،  أنه قضى على الاحتجاجات المناهضة للنظام والتي بدأت بمطالب اقتصادية معيشية ثم أصبحت تطالب بإسقاط المرشد ودولة الملالي.

ولم يكن إعلان الحرس الثوري الأول من نوعه، إذ سبقه إعلان آخر قبل عدة أيام يحمل نفس المعنى، وذلك يعني أن الاحتجاجات مستمرة وأن لدى النظام الإيراني رغبة جامحة في الظهور بمظهر المسيطر على مفاصل الأمور.

وخلال حملة النظام الإيراني لقمع الانتفاضة، اعتقل المئات من بينهم نحو 90 طالبا جامعيا، حسبما نقلت وكالة أنباء (إسنا) شبه الرسمية عن النائب الإصلاحي محمود صادقي.

وكشفت مصادر المعارضة أن عدد قتلى الاحتجاجات، التي تشهدها عدة مدن في البلاد منذ أيام، ارتفع إلى 50 شخصا، وأوضحت أن هناك نحو 3 آلاف معتقل في سجون النظام الإيراني، منذ بدء الاحتجاجات.

واندلعت المظاهرات في طهران، الخميس قبل الماضي، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين وارتفاع نسبة البطالة وتفشي الفساد، لكنها ووجهت برصاص قوات الأمن، مدعومة بمقاتلي الحرس الثوري الإيراني.

وقال المحتجون إنهم "ملوا من الشعارات الرسمية المناهضة للغرب"، وإنه "آن أوان رحيل علي خامنئي وحكومة الرئيس حسن روحاني".
وشارك في المظاهرات أفراد من أبناء الطبقة العاملة، لكنها بدأت كذلك في اجتذاب أبناء الطبقة الوسطى التي كانت عماد احتجاجات مطالبة بالإصلاح عام 2009، اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية.