مصر.. زوج يفصل رأس زوجته عن جسدها ويرفض كشف الأسباب!
منوعات

مصر.. زوج يفصل رأس زوجته عن جسدها ويرفض كشف الأسباب!

صدى نيوز - شهدت مصر جريمة جديدة هزت البلاد، حين أقدم شاب على ذبح زوجته وفصل رأسها عن جسدها، ثم ألقى بنفسه من الطابق الثاني.

وذكرت صحيفة “المصري اليوم”، أن أهالي قرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية. تفاجأوا بشاب يصرخ من شرفة منزله.

وكان القاتل يصرخ قائلا إنه ذبح زوجته ثم ألقى بنفسه من الشرفة ليسقط أرضا ويصاب بجروح خطيرة.

انتقل ضباط مباحث نبروه إلى مكان بلاغ الأهالي. وتبين مقتل “مريم محمد عبدالغنى”، 22 سنة، ‏طالبة جامعية. ومفصول رأسها عن جسدها. وتم نقل جثتها لمشرحة مستشفى نبروه تحت تصرف النيابة العامة.

وتم القبض على زوجها ، أحمد السيد الصباحي (35 عاماً)، والذي اعترف بذبح زوجته بحجة وجود خلافات زوجية بينهما. إضافة إلى سبب آخر رفض الإفصاح عنه.

وأكد شهود عيان أن الزوج تعاطي مخدر “الشابو” وأنه ذبح زوجته بجرح ذبحي بالرقبة 15 سم، وحاول الهروب من أعلى سطوح منزله. ولكنه سقط وتمكن الأهالى من القبض عليه فصرخ “أنا قتلت مراتي”.

وأكد جيران الضحية أنهم كانوا يسمعون مشاجرات عديدة بين الزوجين في الفترة الأخيرة وكان أحمد يهدد زوجته بصوت مرتفع بأنه سيقتلها.

 وكشفت التحقيقات أن الزوج يتعاطى المخدرات. وأن زوجته كانت تتشاجر معه بسبب إنفاق أمواله على المواد المخدرة مطالبةً إياه بالعلاج.

وأمرت النيابة بالتحفظ على الزوج في المستشفى لحين إتمام علاجه. وإجراء تحليل مخدرات له فيما تكثف الشرطة تحرياتها لمعرفة كافة ملابسات الواقعة.

والدة الضحية: “كافر وحرمنا منها”

وقالت والدتها في بث مباشر للمصري اليوم: “ذبحها بدم بارد أمام طفلتها الوحيدة اللى عمرها 3 سنين، وكانت لسه راجعة من كليتها. وعمرها ما عملت حاجة وحشة فيه لكن هو كافر وحرمنا منها”.

وأضافت: “أنا عايزة حق بنتى عايزة حق مريم ده دبحها زى الفرخة”.

يشار إلى أن دراسة مصرية حديثة كشفت عن ارتفاع معدل الجرائم بشكل لافت خلال الفترة الأخيرة. التي جعلت مصر تحتل المركز الثالث عربيا والـ24 عالميا في جرائم القتل، بحسب تصنيف “ناميبو” لقياس معدلات الجرائم بين الدول.

وكشفت دراسة صادرة عن جامعة عين شمس، أن جرائم القتل العائلي وحدها باتت تشكل نسبة الربع إلى الثلث في إجمالي جرائم القتل.

وأكدت دراسة أخرى للمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، أن نسبة 92% من هذه الجرائم تُرتكب بدافع العرض والشرف. فضلا عن العوامل الاقتصادية.