ضرب مبنى البورصة الإسرائيلية.. كيف سيؤثر على اقتصاد إسرائيل؟ 
مال وأعمال

ضرب مبنى البورصة الإسرائيلية.. كيف سيؤثر على اقتصاد إسرائيل؟ 

صدى نيوز - أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة مبنى البورصة الإسرائيلية في "رمات غان" شرق "تل أبيب".

وأظهرت مقاطع مصورة دماراً كبيراً في محيط سقوط الصواريخ الإيرانية على "تل أبيب".

وأكدت التقارير الأولية وقوع أضرار مادية جسيمة بالمبنى والمنطقة المحيطة.

وتشير التوقعات إلى أن هذا الاستهداف قد يحدث تأثيراً مباشراً على الاقتصاد الإسرائيلي، لا سيما على المدى القصير.

فالبورصة تُعد من رموز الاستقرار الاقتصادي، واستهدافها يُرسل رسالة قوية تهز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين.

وبحسب التقارير، فإن الهجوم الذي ألحق أضراراً مادية جسيمة بالمبنى والمنطقة المحيطة، قد يؤدي إلى تعطيل التداولات مؤقتا، ويدفع المستثمرين إلى سحب أموالهم أو تجميد استثماراتهم خوفا من تصعيد أكبر.

كما أن رمات غان تُعد مركزا ماليا حيويا، وتضررها قد يؤثر على شركات التأمين، والبنوك، وأسواق المال، ويزيد من الضغط على الشيكل الإسرائيلي، وربما يؤدي إلى تراجع في مؤشرات السوق، وفق خبراء. 

ويرى الخبراء أن التأثير طويل الأمد سيعتمد على مدى استمرار التصعيد، واستجابة الحكومة الإسرائيلية، وقدرتها على طمأنة الأسواق.

ويشار إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني على مبنى البورصة في رمات غان كان جزءاً من موجة أوسع من القصف، شملت أيضا مناطق في تل أبيب، حولون، وبئر السبع، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة ووقوع إصابات بشرية.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أن الحرب مع إيران كبدت اقتصاد إسرائيل نحو 100 مليار شيكل ما يعادل 27 مليار دولار حتى الآن.