
بيرزيت.. بين الإدارة والطلاب
دون تحيز، جامعة بيرزيت تحتل المرتبة الأولى في فلسطين، من حيث التعليم والحياة الديمقراطية فيها، ومستوى الطلاب، رغم أنه انخفض عما كان سابقا، إلا ان طلاب بيرزيت لا زالوا مميزين، انتخابات مجلس الطلبة لا زالت تعقد بدورية وباستقلالية عالية، العاملون فيها من ذوي المؤهلات والخبرات العالية.
الطلاب يقومون بحملاتهم الانتخابية كما السابق، بحيث تعتمد أغلب قضاياهم على الهم الوطني والسياسي. باختصار، هدفهم دعم أشكال النضال وهذا شيء يجب ان نحترمه، فتجد عروضاً عسكرية وتفجير باصات وأسرى ومعتقلين وسجون، طبعا كلها عروض مسرحية تمثيلية.
في المقابل تستخدم إسرائيل وأعوانها هذه العروض لتتهم الجامعة برعايتها المقاومة (الاٍرهاب بنظرهم)، وهنا نذكر ـنه استجاب لهم الأوروبيون وغيرهم من حيث وقف الدعم للجامعة، وتأثير ذلك على سمعتها الخارجية، كما فعلوها مع السلطة الوطنية بشأن الأسرى ووقف تحويل المقاصة.
المطلوب حوار جدي ومسؤول بين الطلاب والجامعة بحيث يمنع المس بأي من الأهداف للطرفين، وعلينا أيضا أن نعي أهمية الحفاظ على بيرزيت كما هي، وأن لا نجعلها كما بعض الجامعات الأخرى والتي منذ أكثر من عشر سنوات لم تجرِ فيها انتخابات مجلس طلبة .

فتح وحماس: غرق في نزاع عقيم بينما قطاع غزة يُباد

رئيس التحرير: الفلسطينيون وجسر الملك حسين.. معاناة تحت أعين المسؤولين

السطو المسلح في فلسطين: ظاهرة خطيرة تهدد الاقتصاد والأمن

تقارير وبيانات ولقاءات: كفى وحان وقت العمل الميداني لدعم الاقتصاد الفلسطيني

الولايات المتحدة الأميركية

رئيس التحرير: سيناريو قيادة بديلة.. هل كان سيتحقق في هذه الحالة؟

اقتطاع "أموال غزة" من المقاصة وعدم تفعيل شبكة الأمان العربية.. معادلة اقتصادية أم أبعد من...
