رامي مهداوي
«حتى أنت يا بروتس؟!»
كمية الخذلان والمأساة التي نعيشها كشعب فلسطيني منذ بداية المأساة الفلسطينية قبل العام 1948 وحتى هذه اللحظة تزداد يوماً بعد يوم. طعنات كثيرة متنوعة يتلقاها الجسد الفلسطيني بأشكال وأنواع مختلفة، أخطر هذه الطعنات ربما ما نقوم به نحن، بمعنى طعن ذاتنا بذاتنا؛ والكل يبرر ذلك حسب مصلحته أولاً وأخيراً، للأس...