أزمة فتح تتعمق.. "نبيل عمرو" يلمح بتشكيل قائمة مستقلة
صدى نيوز - ألمح القيادي في حركة فتح نبيل عمرو، اليوم الأربعاء، أنه يقترب من اتخاذ قرار بتشكيل قائمة مستقلة للمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي المرتقبة.
وقال عمرو لـ"وطن": "في حال قرر أن يدخل الانتخابات، لديه برنامج ولديه اتجاه، ومن يريد الاقتراب منه والانسجام مع رؤيته وأفكاره "أهلاً وسهلاً به".
واستدرك قائلاً: شعاري بالنسبة للتحالفات "العب وحدك تيجي راضي"، وأنا لا أحسب نفسي على أحد.
وأضاف "بالنسبة لي، ألّا أنجح لوحدي، أفضل من أن انجح في ظل تحالف مع أناس مختلفين كلياً عن تفكيري والتزاماتي".
وفي ردّه على سؤال، إن كان ضامناً للنجاح في الانتخابات هذه المرّة بعيداً عن القائمة المركزية للحركة، خصوصاً وأنه لم يتمكن من الفوز في انتخابات التشريعي عام 2006.. قال عمرو "في تلك الفترة ترشحت ضمن قائمة فتح.. وعدم الفوز وقتها كان لفتح وليس لي شخصيا".
ونفى عمرو صحة الافتراضات التي تقول إن نزوله في قائمة مستقلة قد يؤدي لتفتيت أصوات الحركة، قائلاً: "هذا ليس صحيحاً، لأن القوائم تجمع ولا تفرق، إنما ما يفتت ويفرق فهو نظام الدوائر، وأي قائمة تعدي نسبة الحسم فهي إيجابية، ستضيف إلى فتح ولا تأخذ منها".
مطالباً الحركة بالتغاضي عن القوائم، إذا كانت جدية وفيها اجتهادات، لأنها تيار واسع جداً، وقائمة واحدة لا تكفيها.
وأكد عمرو أنه جاهز لأي إجراء قد تتخذه حركة فتح ضده في حال شكّل القائمة خارج القائمة المركزية للحركة، موضحاً: ردي الوحيد سيكون "يعطيكم العافية!".
وفي سياق آخر، كان القيادي في حركة "فتح" حاتم عبد القادر، قال إن قرار الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية للحركة بالترشح للانتخابات الرئاسية الفلسطينية القادمة "غير قابل للكسر".
البرغوثي: لن أقود كتلة رابعة
وقال حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح في تصريح صحفي، إن الأسير البرغوثي لن يقود كتلة رابعة باسم فتح في انتخابات التشريعي ولن يكون على رأس أو ضمن القائمة الرسمية للجنة المركزية للحركة.
واستدرك القيادي المقرب من البرغوثي قائلا: "لكن مروان ينتظر ردًا من اللجنة المركزية على تصوراته تجاه قائمة فتح للمجلس التشريعي".
وحسب عبد القادر، فإن هناك ثلاث كتل على الأقل في حركة فتح ستشارك بالانتخابات التشريعية وهي (الكتلة الرسمية وكتلة دحلان وكتلة ناصر القدوة)، معتبرًا أن "هذا شيء مؤسف".
وحمّل قيادة فتح المسؤولية عن هذه الانشقاقات، مضيفا: "كان المفترض أن تنزل فتح بقائمة واحدة موحدة يتم اعتمادها بأساليب ديمقراطية وشفافة ونزاهة وأن تقدم أشخاصا وبرامج مميزة تنال ثقة الشارع، بهذه المرحلة المصيرية في حياة شعبنا، لكن للأسف أن نرى تعدد القوائم".
القدوة يعلن تشكيل ملتقى وطني ديمقراطي
وفي وقت سابق، أعلن ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مساء الثلاثاء، عن التوافق على تشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني، على أن يتفق الملتقى على تشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة.
وعقد القدوة أول اجتماع موسع له عبر تقنية "زووم" ضم أكثر من 230 من القيادات الشابة والنساء والأكاديميين، ورجال أعمال والقطاع الخاص وقيادات فتحاوية من الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج.
وتم التوافق في الاجتماع على تشكيل أربع مجموعات عمل وهي الإدارة والمالية، الإعلام، الشؤون القانونية، الترشيحات، ومجموعة الاتصال، وتم التوافق على أن العضوية في هذه المجموعات تعني عدم الترشح في القائمة.
كما تم التوافق في الاجتماع التشاوري الأول، على التأكيد حول دعوة الأسير مروان البرغوثي للانخراط في الملتقى وقيادته، فضلاً عن التوافق على عمل برنامج وبيان ومجموعة من الشعارات للملتقى.
وقال القدوة :" تم التوافق على أن يكون التمويل محليا ، عبر مساهمات أعضاء الملتقى والمواطنين، ومرشحي القائمة وميسوري الحال من الفلسطينيين".
وقال: تلك القائمة "تكون في إطار لقاء أو تجمع ديمقراطي واسع يضم مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني بما فيها حركة قتح".
لكنه أشار إلى أنه " لا يوجد قرار بعد بتشكيل تلك القائمة، بل نحن هنا لمناقشة الفكرة، إذا نعم ننتقل للبرنامج".
وتابع القدوة: "الحل يكمن في لقاء واسع لكثير من الناس من (فتح) وخارجها"، لافتا إلى أن الهدف من مثل هذه القائمة "إحداث تغيير في الوضع الحالي".
ويأتي هذا التوجه معاكسا للقرارات الرسمية للحركة التي أكدت غير مرة أنها ستخوض الانتخابات في قائمة واحدة موحدة.
وعبر القدوة، عن "رفضه" لأي موقف موجه ضد "فتح" وقال "التحالف لا يعني انتهاء حركة فتح، وقلت بشكل واضح لست سببا في أزمة الحركة بل أنا أحد ظواهر الأزمة".
كما أعرب عن "رفضه" للتفاهمات الأخيرة التي جرت بين حركته وحركة "حماس" مؤخرا، قائلا "موقفي الشخصي أنني ضد هذه التفاهمات بين الحركتين في الانتخابات، وعلى ما يبدو أنه اتفاق حول بعض الأمور، وأعتقد أن هذا لا يحل المشكلة بل يكرس الانقسام".
ومنذ إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسوما بإجراء الانتخابات على 3 مراحل: تشريعية بنظام التمثيل النسبي الكامل في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني (البرلمان الممثل لفلسطينيي الخارج) في 31 أغسطس/آب تتجه الأنظار إلى الآلية التي ستشارك فيها "فتح" تلك الانتخابات.
ترمب وصفها بالناجحة.. أميركا تهاجم أهدافًا لداعش في سوريا بمشاركة أردنية
إصابة خطيرة واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية
انهيار منازل.. الاحتلال يواصل خروقاته في قطاع غزة
تقرير: الولايات المتحدة تطرح خطة «مشروع شروق الشمس» لتحويل غزة إلى مدينة فائقة التكنولوجيا
تقرير: إسرائيل تجمد قراراتها بشأن مستجدات غزة ولبنان حتى لقاء نتنياهو وترامب
شهداء في قصف الاحتلال مركز تدريب يؤوي عائلات نازحة شرق غزة
الصحة: حالات الإنفلونزا الموسمية لا تزال ضمن المعدلات السنوية المعتادة











