عاقبها تويتر..عالمة الصين الهاربة: الأدلة معي وستكشف
عربي ودولي

عاقبها تويتر..عالمة الصين الهاربة: الأدلة معي وستكشف

صدى نيوز: خلال الأشهر الماضية، أثارت عالمة الفيروسات الصينية الهاربة إلى أميركا لي مينغ يان، الجدل بإعلانها أن فيروس كورونا المستجد قد صنع في الصين، وتحديداً في أحد مختبرات مدينة ووهان مسقط رأس الجائحة، إلا أنها حتى اليوم لم تقدم دليلا واضحا يثبت صحة كلامها.

أما جديدها اليوم، أن أوقف موقع تويتر حساب العالمة السابقة في كلية هونغ كونغ للصحة العامة، وذلك بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، التي ألمحت إلى أن سبب تعليق الحساب هو إخفاء الدليل، فيما امتنع العصفور الأزرق عن بيان السبب.

الأدلة موجودة وستكشف

بدورها، أكدت البروفيسورة في حديث إلى قناة "فوكس" الأميركية، وجود أدلة سيتم الكشف عنها، مشيرة إلى أن منصبها الرفيع في أحد المختبرات المرتبطة بمنظمة الصحة العالمية، لتعزيز الثقة بمزاعمها.

وقالت "أعمل في مختبر مرجعي لمنظمة الصحة العالمية، وهو أعلى مختبرات فيروس كورونا في العالم، في جامعة هونغ كونغ".

وتابعت "أتعمق في مثل هذا التحقيق بشكل سري منذ البداية المبكرة للتفشي".

كما أضافت الخبيرة في حديثها "يمكنني أن أخبرك، هذا تم إنشاؤه في المختبر وانتشر في العالم لإحداث ضرر كهذا".

وشددت على أن بكين كانت على علم بفيروس كورونا قبل أن تبدأ التقارير في الظهور، وأنها فرت من هونغ كونغ خوفا على حياتها، مشيرة إلى أن الحكومة الصينية "حذفت جميع معلوماتها" من قواعد البيانات الحكومية، وفقا لما نقلت صحيفة "ديلي ميل".

"أملك الأدلة"

إلى ذلك، شددت العالمة الهاربة على أن التقارير التي تحدثت أن فيروس كورونا نشأ في سوق ووهان للحيوانات مجرد "سحابة دخان"، وأنها تملك أدلة على أن الفيروس ليس من الطبيعة وأنه من صنع الإنسان، مؤكدة أنها ستقوم بنشر هذه الأدلة.

كما أكدت العالمة على أن الحكومة الصينية هي التي صنعت الفيروس، وتابعت " تسلسل الجينوم يشبه بصمة الإنسان. وبناءً على ذلك يمكنك تحديد هذه الأشياء. سأستخدم هذا الدليل لإخبار الناس، لماذا جاء هذا من المختبر في الصين؟ ولماذا هم من صنعوه؟".

وذكرت أنها ستمكن أي شخص حتى لو لم تكن لديه معرفة بيولوجية، من معرفة كيف صنعت الصين الفيروس والتحقق من ذلك، وأشارت إلى أنها قبل فرارها من بلدها، تم مسح معلوماتها من قواعد البيانات الحكومية، وأنه طُلب من أقرانها نشر شائعات عنها.

بكين تعمدت التشويه!

وأوضحت أنها كانت واحدة من أوائل العلماء الذين درسوا فيروس كورونا، وكان ذلك في نهاية ديسمبر 2019، وأنه من خلال اتصالاتها الطبية والعلمية، عثرت على عملية تستر ذات أبعاد ملحمية حول انتقال الفيروس، مؤكدة أن بكين تعمدت تشويه تفاصيل أصل الفيروس.

إلى ذلك ختمت أنه ومع ارتفاع عدد القتلى، شعرت الدكتورة يان أن عليها واجبا أخلاقيا وعلميا لكسر حاجز الصمت، وهي الآن مختبئة بعد السفر إلى الولايات المتحدة، خاشية أن تكون حياتها في خطر.