فتح والتنسيق الفصائلي: نرفض الإنذار الإداري بحق دكتور بجامعة النجاح

صدى نيوز: قالت حركة فتح إقليم نابلس، إنها ترفض بشكل مطلق القرار الصادر بحق أحد عناوين العمل الأكاديمي والنقابي في جامعة النجاح الوطنية، الجامعة الدكتور عدنان ملحم.

وأكد الإقليم في بيان له وصل صدى نيوز نسخة عنه، أن جامعة النجاح الوطنية كانت وستبقى حاضنة للعمل الوطني ومنارة للفكر الحر وسنتصدى للنهج الاقصائي الذي لن يحمل سوى الدمار للأجيال القادمة من فلذات أكبادنا من الطلبة. 

وتابع البيان:"نجدد دعوتنا لإدارة الجامعة بالتحلي بالحكمة والتراجع الفوري عن قرارها بحق الدكتور عدنان ملحم وتبني نهج الحوار كسبيل لمعالجة القضايا الفكرية ووجهات النظر، للحفاظ على جامعة النجاح كمنبر وطني ومنارة للفكر الحر، والحفاظ على حرية التعبير  و الحريات الأكاديمية في الجامعة". 

وأكد البيان أن قرار إدارة جامعة النجاح الوطنية بحق المناضل الدكتور ملحم لم يراعي حتى الإجراءات الإدارية السليمة ولم تشكل أصلا لجنة تحقيق تستمع فيها لوجهة نظر الدكتور ملحم مما يجعل هذا القرار غير قانوني، و كأنه حالة من التربص من حيث الشكل وغير أخلاقي من حيث الجوهر. 

وكانت جامعة النجاح الوطنية قد وجهت إنذاراً إدارياً بحق الأستاذ الجامعي لديها د.عدنان ملحم، على خلفية تصريحات له عن التعليم الإلكتروني في فلسطين.

من جهتها قالت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس إن جامعة النجاح وعبر تاريخها الطويل شكلت جامعة النجاح الوطنية منبراً وطنياً وأكاديمياً مميزاً وكانت ساحات جامعة النجاح مصنعا للعمل الوطني والتنافس الفكري والسياسي المسؤول، وضربت أروع صور التكاتف والتلاحم وكانت مصدرا رئيسيا لإعداد وتخريج قادة الدولة المستقلة.

وأضافت: تلقت لجنة التنسيق الفصائلي بنوع من الصدمة والاستغراب قرار إدارة الجامعة بتوجيه الإنذار المكتوب للدكتور عدنان ملحم أحد أعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة على خلفية مقالة له على صفحة التواصل الاجتماعي قدم فيه رأيه بالتعلم الالكتروني، وبصرف النظر عن رأي لجنة التنسيق الفصائلي بمحتوى المقال، الذي يترك تقييمه لأكاديميين تربويين مختصين، فإن لجنة التنسيق الفصائلي ترى أن موقف الإدارة يندرج تحت بند تكميم الأفواه والتضييق على الحريات التي لا زلنا نرى أن جامعة النجاح  يجب أن تكون منفتحة على كافة الآراء وعليه فإننا ندعو إدارة الجامعة إلى التراجع الفوري عن هذا القرار وتعزيز سياسة طرح الرأي المسؤول وحق الاختلاف.

وتابعت:  وعليه تؤكد لجنة التنسيق الفصائلي أنها ستكون الى جانب كوادر الحركة الوطنية والنقابية في الجامعة لدعمهم في التعبير عن موقفهم.