الضابطة الجمركية.. عين تحرس صحة المواطنين واقتصاد الوطن

رام الله-  صدى نيوز: تعمل الضابطة الجمركية خلال فترة الطوارئ بجهد مضاعف، تارة لإسناد الاجهزة الأمنية في دوريات مشتركة، وتارة أخرى في حماية موائد المواطنين، وضبط السوق.

يومياً تنشر الضابطة الجمركية أخباراً حول ضبط مواد غذائية مهربة أو منتهية الصلاحية، وهو إجراء مهم لحماية موائد المواطنين وصحتهم، فيما زادت حالة الطوارئ من الضغط على هذا الجهاز الهام، حيث بات يراقب إلى جانب المواد الغذائية، المطهرات ومصانعها، والكمامات الطبية.

وكان الرئيس محمود عباس أبو مازن، أجرى اتصالاً هاتفياً قبل ايام بقائد جهاز الضابطة الجمركية اللواء اياد بركات، حيث عبر الرئيس خلال الاتصال، عن الشكر  لكل منتسبي جهاز الضابطة الجمركية على الجهود التي بذلت في خدمة ابناء شعبنا الفلسطيني في ظل الازمة التي يمر بها شعبنا من خلال حماية السوق الفلسطيني والاقتصاد الوطني وخاصة خلال فترة الطوارئ.

وتتلخص مهام الضابطة الجمركية في مكافحة التهريب الجمركي والتهرب الضريبي، ومراقبة حركة البضائع التي تخرج وتدخل من والى مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، مكافحة بضائع المستوطنات ومصادرتها وفرض الغرامات المترتبة على ذلك استنادا الى قانون حظر ومكافحة منتجات المستوطنات لسنة 2010 والذي اناطه بالضابطة الجمركية القيام بمهمة الضبط والاتلاف بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة، فرض غرامات على البضائع المهربة وفق قانون الجمارك، إحالة الأشخاص الذين يثبت تورطهم بافعال مخالفه لأحكام التشريعات المعمول بها إلى النيابة المختصة لاتخاذ المقتضى القانوني بحقهم.

إضافة إلى ذلك فإن من بين مهام الضابطة حماية السوق المحلي والتجارة الشرعية والتاجر الملتزم من خلال توفير بيئة عمل آمنة، والعمل ضمن لجان السلامة العامة في المحافظات، مصادرة البضائع الفاسدة والمنتهية الصلاحية وإتلافها بوجود لجان رسمية وفق الاصول والقانون، العمل المشترك مع المؤسسات والوزارات ذات الاختصاص لتنفيذ سياساتهم ضمن مذكرات تفاهم مشتركه، التعاون مع باقي الأجهزة الأمنية والشرطية في إطار تبادل المعلومات والعمل المشترك.

من جهتها، أشادت غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة بالجهود التي تبذلها الضابطة الجمركية في المراقبة على السوق خصوصا في ظل أزمة كورونا وإعلان حالة الطوارئ.

وقال نائب رئيس الغرفة محمد النبالي لـ صدى نيوز إن جهود الضابطة في ضبط السوق، وتسهيل عمل التجارة و التجار في محافظة رام الله و البيرة وادخال البضاعة الى السوق،  إضافة إلى جهودها في إسناد الأجهزة الأمنية لحماية المواطنين والتخفيف عنهم في ظل هذه الأزمة هو محل احترام وتقدير كل فلسطيني.