إعلام الاحتلال: فتح "تستغل" أزمة كورونا لإثبات سيادة السلطة بالقدس
أهم الأخبار

إعلام الاحتلال: فتح "تستغل" أزمة كورونا لإثبات سيادة السلطة بالقدس

القدس المحتلة: قالت وسائل إعلام عبرية إن حركة فتح "تستغل" أزمة مواجهة كورونا الحالية لإثبات السيادة الفلسطينية في القدس الشرقية. 

وأضاف إعلام الاحتلال: "حركة فتح في القدس الشرقية تستغل أزمة كورونا من اجل إظهار السيادة في المدينة الشرقية ،ففي الأيام الأخيرة عملت حركة فتح في منطقة القدس وبتعليمات من ابو مازن والقيادة الفلسطينية من اجل تامين سلامة الجمهور الفلسطيني بالقدس القديمة والقدس الشرقية".

وتابع:"ناشطو شباب فتح الشبيبة ومئات المتطوعين يعملون منذ عدة أيام لتطهير الكنائس والمساجد والمدارس والمؤسسات العامة في جميع أنحاء منطقة القدس بما في ذلك البلدة القديمة ،سلوان ،وادي الجوز، بيت حنينا ،شعفاط".

وقال إن مجموعات من الشباب تعمل مزودة بمعدات واقية في ساعات الليل لضمان السلامة للفلسطينيين، ويعتبر هذا النشاط حسب مسؤولين فتح أنفسهم خطوة إضافية في إظهار السيادة الفلسطينية في المدينة الشرقية ويتم أيضا عمل وتوزيع  عدد من الحملات تحت السيادة فلسطينية".

وبينت وسائل إعلام الاحتلال أن المسؤولين عن هذه الحملة في القدس، أمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور، وتحت إشراف محافظ القدس عدنان غيث.
واعتقلت شرطة الاحتلال في الآونة الأخيرة ناصر قوس الذي يشغل منصب مسؤول فتح بالقدس القديمة ورئيس نادي الاسير الفلسطيني وتم استدعاء عضو حركة فتح إبراهيم غوشة للتحقيق.

وقبل أسبوعين اصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي أومر بحق عدنان غيث تم منعه من مغادرة القدس ومن الاتصال والتواصل مع مسؤول فتح بالقدس شادي مطور.