خاص| انقلاب سياسي في إسرائيل وحكومة تناوب قريباً
أهم الأخبار

خاص| انقلاب سياسي في إسرائيل وحكومة تناوب قريباً

رام الله- صوت الكنيست الإسرائيلي الخميس على تعيين زعيم تحالف "أبيض-أزرق" بيني غانتس رئيساً للكنيست، وذلك في تحول درامي على الساحة السياسة الإسرائيلية، سيكون له تبعات على تشكيل المشهد في تل أبيب.

وقال المختص في الشأن الإسرائيلي عماد أبو عواد  في حديث مع صدى نيوز إن مفاوضات كانت تجرى بين بنيامين نتيناهو وبني غينتس من تحت الطاولة أدت لأن يترأس الأخير الكنيست الإسرائيلي، والموافقة على حكومة وحدة.

وأضاف أن هذه الخطوة تشكل "هزة أرضية سياسية"، حيث ستؤدي إلى ترأس نتنياهو للحكومة لمدة عام ونصف، يليه غانتس ليتولاها لنفس المدة.

وتفتح هذه الخطوة أيضاً الطريق أمام تعيين غانتس في المرحلة الأولى وزيراً للخارجية، وسيتم تعيين غابي أشكنازي وزيراً للجيش خلفاً لنفتالي بينيت.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن حزبي "هناك مستقبل" الذي يتزعمه يائير لبيد، وحزب "تيلم" الذي يتزعمه موشي يعلون أعلنا انشقاقهما عن التحالف ولم يدعما تعيين غانتس رئيساً.

وفي حال نجحت الجهود فسيعلن قريباً عن تشكيل حكومة طوارئ يتزعمها نتنياهو أولا وبعد فترة سيتم تعيين غانتس بهذا المنصب، في الوقت الذي ستدعم فيه أحزاب اليمين هذه الخطوة وتبقي على كتلتها موحدة برئاسة نتنياهو.
 
وأشار أبو عواد لـ صدى نيوز إلى أن هذا النوع من الحكومات (التناوب) ليست الأولى في تاريخ إسرائيل السياسي، حيث شكلت حكومة مشابهة في الثمانينيات وتناوب على رئاستها شامير وبيرتس.

وأضاف أن نتنياهو سيستفيد من رئاسة غانتس للكنيست، حيث سيمنع تقديم أي مشاريع قوانين ضد نتنياهو، وهو ما سيضمن عودة جماعة نتنياهو للكنيست. 

وانتُخب رئيس كتلة "كاحول لافان"، بيني غانتس، مساء اليوم الخميس، رئيسا للكنيست.

وجاء انتخاب غانتس بدعم من المعسكر اليميني، إذ صوت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والرئيس السابق للكنيست، يولي إدلشتاين، لصالح غانتس الذي صوّت لصالحه 74 عضوا في الكنيست، واعترض 18 عضوا، فيما امتنع الأعضاء الباقين عن التصويت.