الابتزاز يدفع مغربيات للانتحار!
الرباط- كشفت دراسة أجريت في المغرب، حول العنف الرقمي القائم على أساس النوع ضد النساء، أن أكثر من نصف المعتدين هم مجهولو الهوية، وأن هذا العنف قد يسبب نتائج خطيرة على المرأة في العالم العربي.
وأشارت الدراسة التي طبقت على 1794 امرأة ورجل، شملت 39 موقعا، وممثلين عن السلطات العامة في قطاعات الأمن والقضاء والصحة، إلى أن الدوافع الأكثر شيوعا في استخدام التكنولوجيا الرقمية، هي الضغط أو الإكراه على القيام بعلاقات، أو الابتزاز والاحتيال للحصول على المال، أو التهرب من مستحقات قانونية في قضايا الأسرة، بحسب "المغرب اليوم".
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن 35% من العينات المستجوبة أبلغن عن تعرضهن لحوادث شبه يومية تتعلق بالمضايقات الرقمية (العنف الرقمي).
وبينت الدراسة أن العنف الرقمي، يتسم بطول مدته الزمنية، ويستمر أحيانا من شهر إلى أكثر من سنة كاملة.
وأكدت الدراسة في نتائجها وجود صلة وثيقة بين العنف الرقمي والواقع الحقيقي الذي تعيشه الفتاة، ويتصاعد العنف الأولي "عبر الانترنت" ليصبح عنفا جسديا مباشرا، عندما يتم تسجيل أو تصوير بعض المحادثات أو الصور لفتيات تعرضن لعملية ابتزاز.
وبينت الدراسة إقدام الكثير من الفتيات على وضع حد لحياتهن بعد تعرضهن لعنف رقمي شديد.
وتصمت أغلب نساء المجتمعات العربية، ومن بينها المغربي، على العنف الرقمي خوفا من "اعتبارها هي المخطئة"، أو حرمانها من بعض حقوقها كعقوبة على فعلتها، أو خوفا من فرض عائلتها قيود على حركتها ونشاطها في المجتمع.
بينت المعطيات أن 35% من الفتيات المجيبات على الاستبيان صمتن بخصوص التصريح عن تعرضهن للعنف الرقمي ولم يلجأن إلى أي شخص في محيطهن للحصول على مساعدة.
هل تصبح جوازات السفر التقليدية شيئًا من الماضي؟
إيطاليا تغرم أبل 115 مليون دولار بسبب متجر التطبيقات
10 لاعبين ينتظر تألقهم في كأس أفريقيا 2025
حمض اللاكتيك بديل الريتينويدات للعناية بالبشرة الحساسة
ماجد المصري عن "أولاد الراعي": دراما إنسانية مليئة بالمشاعر
الاستحمام بالماء البارد قد يرفع ضغط الدم لديك فجأة
إفلاس الشركة المبتكرة "Roomba" يهدد مستقبل شركات التكنولوجيا المتعثرة











