صدمة.. مكونات في الكريم المُرطّب تُسبّب جفاف البشرة
منوعات

صدمة.. مكونات في الكريم المُرطّب تُسبّب جفاف البشرة

صدى نيوز - يُشكّل الكريم المُرطّب المُستحضر الأساسي في أي روتين للعناية التجميليّة، مهما اختلف نوع البشرة أو تعدّدت حاجاتها. ولكن هل تعلمون أن بعض المكونات الموجودة في هذا الكريم ممكن أن تتسبّب بجفاف البشرة عوضا عن ترطيبها؟ تعرّفوا عليها فيما يلي.

يُساهم هذا الكريم في الحفاظ على رطوبة البشرة ومدّها بالعناصر المُرطّبة بالإضافة إلى تغذيتها بالعمق وحمايتها من الجفاف. ومع ذلك، قد تحتوي بعض الكريمات على مكونات ضارة بالبشرة الجافة والحسّاسة كونها تزيد من جفافها.

العطور

تُضفي العطور رائحة لطيفة على الكريم المُرطّب ولكنها ليست أساسيّة في تركيبته، ويُفضّل الابتعاد عنها كونها من مُسبّبات الحساسية وقد تُهيّج البشرة وتزيد جفافها، لذا ينصح الخبراء باختيار مُرطّبات خالية من العطور.

المواد الخافضة للتوتر السطحي

أبرزها كبريتات لوريل الصوديوم الموجودة في قائمة المكونات التجميلية تحت إسم SLS ولوريث كبريتات الصوديوم التي يمكن أن تتواجد في القائمة نفسها تحت ام SLES. تتوفر هذه المكونات في العديد من مستحضرات تنظيف البشرة، ولكن قد تتواجد أيضاً الكريمات المُرطّبة. وهي تُجرّد البشرة من الرطوبة وتجعلها جافة وحسّاسة.

الملونات الاصطناعية

تدخل هذه الملونات على الكريمات المُرطّبة لتحسين شكلها وإكسابها لوناً مُحبّباً، ولكنها قد تكون مسؤولة عن جفاف البشرة وتحسّسها.

الكحول

يمكن للكحول، عند إدراجه في بداية مكونات الكريم المُرطّب، أن يكون مُجففاً جداً للبشرة، خاصةً إذا كانت جافة أو حسّاسة. يُستخدم الكحول عادةً على نطاق واسع في مستحضرات العناية بالبشرة ولكن استعماله غير مُستحبّ في الكريمات المُرطّبة كونه يُجرّد البشرة من زيوتها الطبيعية ويُضعف حاجزها الواقي.

البارابين

يُعرف بخصائصه المُضادة للبكتيريا والفطريات. وهو يُستخدم كمادة حافظة في مُستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، ولكنه من المواد القاسية على الجلد والتي يمكن أن تتسبّب بالجفاف والتحسّس.

الزيت المعدني

هو مكوّن بترولي قد يتسبب بجفاف البشرة عند استخدامه لفترة طويلة، كما أنه يترك حاجزاً عازلاً على سطح البشرة ويمنع المكونات المُرطّبة من النفاذ إلى عمقها.

الزيوت الأساسيّة

تلجأ بعض المُختبرات التجميليّة العالميّة إلى استخدام زيت اللافندر أو زيت شجرة الشاي في المُستحضرات المُرطّبة، ولكن هذه المكونات تتسبّب أحياناً بزيادة تحسّس البشرة لذلك يُنصح بالابتعاد عنها في هذا المجال.

مكونات مُفيدة

ينصح خبراء العناية بالجلد بضرورة قراءة قائمة مكونات مُستحضرات ترطيب البشرة بعناية واختيار تلك التي تحتوي على عناصر تُناسب نوع البشرة ومُتطلّباتها. أما العناصر المُفيدة في هذا المجال، فهي:

• حمض الهيالورونيك: فهو مُرطب ممتاز يجذب الماء ويحتفظ به في طبقات الجلد.
• السيراميدات: هي دهون تتواجد أصلاً في البشرة وتُساهم في حماية طبقتها الخارجية من الجفاف.
• الغليسيرين: هو مُرطّب فعّال جداً لدى استعماله في كريم النهار وكريم الليل.
• زبدة الشيا: تتمتّع بمفعول مُطرٍّ غني كما تعمل على ترطيب البشرة وتغذيتها.
• الزيوت الطبيعيّة: مثل زيت اللوز، زيت جوز الهند، وزيت الزيتون كونها تعمل على ترطيب البشرة وتغذيتها.
أما إذا كان لديكم أي شكوك حول فعالية مكونات المُرطّب الذي تستعملونه، فلا تترددوا في استشارة طبيب الجلد أو المُتخصصين في العناية بالبشرة للحصول على نصائح مُفيدة في هذا المجال.