بسبب كورونا..قرارات هامة من غرفة تجارة وصناعة رام الله و البيرة

صدى نيوز: في ظل ما تمر به البلاد و عملاً بمقتضيات المصلحة العامة و إلتزاماً بالمرسوم الرئاسي و قررات الحكومة الفلسطينية الخاصة بحالة الطوارىء بادر مجلس إدارة غرفة تجارة محافظة رام الله والبيرة بعقد جلسة طارئة ناقش فيها الحالة العامة في المحافظة و تداعيتها على الوضع الإقتصادي و إتخذ جملةً من القرارات و الإجراءات على النحو التالي :

1- يؤكد مجلس إدارة غرفة تجارة و صناعة محافظة رام الله و البيرة ويدعو كافة أبناء شعبنا بشكل عام و القطاع الخاص الفلسطيني بشكل خاص إلى الإلتزام التام بإعلان حالة الطوارىءالتي تم الإعلان عنها ونأكد دعمنا بكافة القرارات الحكومية الخاصة بهذه الحالة تأكيداً منَا على أهمية توفير الأمن الصحي لكافة أبناء المحافظة .

2- يتابع مجلس الإدارة الحالة الاقتصادية في المحافظة عن كثب و نؤكد لأبناء شعبنا جميعاً أن مخزون المواد الأساسية في المحافظة متوفر و لا داعي للقلق أو الخوف.

3- يهيب مجلس الادارة بالأخوة التجار الكرام إلى ضرورة العمل بشكل مكثف للتعامل مع هذه الحالة بكل مسؤولية و إقتدار و كما عهدناكم شرفاء و وطنيين ملتزمين بقيم شعبنا الوطنية و ما تتطلبه هذه الحالة من تضمان و تكاتف و تعاون مع أبناء شعبكم .

4- تقتضي حالة الطوارىء مزيد من العدالة و البعد عن الشجع أو الطمع أو رفع الأسعار للسلع و نتوجه لجميع تجارنا في هذا الظرف الطارىء للمبادرة في إشهار أسعار السلع و البيع بأسعار تشجيعية و لتكن مثالأً للتاجر الأمين الصدوق.

5- نطمئن الجميع بأن الغرفة التجارية هي مكون رئيسي من مكونات الوطن وهي عضو فاعل في المحافظة وهي بهذه الصفة ملتزمة بواجبها بتمثيل القطاع الخاص و الدفاع عن مصلحته و ستعمل الغرفة التجارية مع الجميع من أجل استمرار الحياة الإقتصادية و تجنب الخسائر بما يضمن استمرار القطاع الخاص بممارسة أنشتطته و استدامتها وعدم تعرض منشأة الأعمال في المحافظة للخسائر.

6- تعلن الغرفة التجارية على تجميد كافة الأنشطة ذات العلاقة بالتجمعات الكبيرة في قاعات الغرفة و إلغاء الحجوزات و تعليق أنشطة التدريب و المعارض الخارجية و السفر إلى حين اتضاح الأمور .

7- تعمل الغرفة التجارية على إستقبال مراجعيها كالمعتاد حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية من أجل سلامة المراجعين و العاملين في الغرفة بما فيها إجراءات التعقيم لمبنى الغرفة .

8- أبناء شعبنا العظيم التجار الأوفياء الكرام هذا هو زمن التضامن و التكاثف فلنكن يد واحدة في مواجهة هذا المرض ومعاً و سوياً من أجل بلدنا و أهلنا و الله ولي التوفيق .