
تقارب فتح وحماس.. لحظة عاطفية أم قرار رسمي؟
رام الله- متابعة صدى نيوز: تفاءل الشارع الفلسطيني "بحذر" من التقارب بين حركتي فتح وحماس، في اليومين الماضيين، وذلك حتى لا يُمنى بخيبة أمل جديدة، كالمرات السابقة، التي كانت فيها "اللقمة تصل إلى الفم" ثم "تفرط المسبحة" من جديد.
وتجسد هذا التقارب في مكالمة هاتفية بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أبدا الرجلان موافقتهما للجلوس وحل الأمور الخلافية، تمهيداً لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة للتصدي لصفقة القرن.
كما برز التقارب في خطاب الرئيس عباس بعد اجتماعه مع القيادة الفلسطينية ممثلة بكافة الفصائل بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إذ أكد أن الخلافات الفلسطينية بسيطة وليست جوهرية، كما أكد استعداده لزيارة قطاع غزة.
ويعود سبب التفاؤل الحذر للفلسطينيين مخافة أن يكون هذا التقارب ردة فعل عاطفية بعد إعلان ترامب صفقة القرن، وأن تعود الأمور إلى سابق عهدها بمضي الأيام، فيما يرى مراقبون أن الأمور هذه المرة تتجه نحو منحنى جديد وأن الحركتين في هذا الوقت معنيتان بإنهاء الانقسام.
ويرى رئيس تحرير وكالة صدى نيوز الإخبارية أن تصريحات قيادة حماس حول دعمها للرئيس عباس لم تكن سوى محاولة للاختباء خلف الرئيس والقيادة الفلسطينية، خوف اتخاذ أي موقف جريء من قبل الحركة.
وأضاف أن الرئيس عباس التقط هذه الإشارة، ورد على خطاب حماس بقراره زيارة قطاع غزة، مشيراً إلى أن الشارع الفلسطيني بات موقناً أن الانقسام الفلسطيني ليس موجوداً في النسيج المجتمعي الفلسطيني، وإنما بين بعض السياسيين.
وتابع رئيس التحرير أن هم الفلسطينيين الآن يتلخص في إجراء الانتخابات واستعادة حقوقهم الطبيعية في الترشح والانتخاب وممارسة الحق الديموقراطي، واختيار ممثليهم في المجلس التشريعي، ليصار إلى سن القوانين بالطرق السليمة، إضافة إلى القدرة على اتخاذ البرلمان الممثل للشعب مواقف جريئة، خاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن ممثلي الشعب في المجلس التشريعي حال إحيائه سيعكس تطلعات الشعب وروحه فيما يخص العلاقات مع العالم ككل، وبالاخص شكل العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، وما يزيد ضرورة الانتخابات، وفق ما يراه الشارع الفلسطيني، هو التجاذبات والقطبية التي تتبع لها بعض الفصائل الفلسطينية، والتي بات يراها الشارع غير ممثلة له.
وبدأت اليوم مشاورات تشكيل وفد القيادة الفلسطينية، الذي أعلن الرئيس محمود عباس، أنه سيرسله إلى قطاع غزة.
وقالت مصادر مختلفة أنه تم أخذ قرارات مهمة خلال اجتماع القيادة، وأولها ضرورة استئناف الحوار الوطني بأشكاله المتعددة لإنهاء الانقسام، من أجل اتخاذ موقف وخطة موحدة لمجابهة (صفقة القرن)، وأنه من المهم الإجماع الوطني الفلسطيني على رفض الخطة.

ترمب: خلال أسبوعين أو ثلاثة قد تنتهي حرب غزة

ترمب وزعماء دول وجهات دولية تدين جريمة قتل الصحفيين بغزة

استشهاد صحفي برصاص الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس

الرئاسة الفلسطينية تدين الجريمة بحق الصحفيين في خان يونس

مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون يدعو لعقد جلسة لمجلس الأمن ويدين استهداف الإعلاميين

استشهاد معتقل متأثرا بجروحه برصاص الاحتلال في الخليل

وزيرة التنمية الألمانية تبدأ زيارة إلى الشرق الأوسط تشمل فلسطين
