خاص لــ"صدى نيوز": مُعتقدات خاطئة لدى المواطنين بخصوص زيت الزيتون

رام الله - صدى نيوز- بدأ المزارعون الفلسطينيون بجني زيت الزيتون حيث تُشير المُعطيات بحسب مسؤولين في وزارة الزراعة الى موسم وفير، وسط اختلاف كبير لبائعي "الذهب الأخضر" حول اسعارها، حيث تُباع التنكة وسط وشمال الضفة ما بين 400-500 شيقل، وفي مناطق الخليل قرابة 600 شيقل للتنكة 15 كيلو، في وقت قد يصل سعر التنكة الواحدة في بيت جالا إلى 1000 شيقل.

فيما يلي تقرير اعدته "صدى نيوز" للإجابة على عديد من التساؤلات لدى المزارعين وكذلك المواطنين:

ما هي نوعية الزيت الجيد؟

يقول مدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة المهندس رامز عبيد ان هناك مُعتقدات خاطئة لدى المواطنين، بأن الزيت الثقيل "الاكثر خضاراً" هو الافضل، بينما اكد عبيد أن الزيت الخفيفً صحيٌ اكثر وذلك يُدلل على نُضجه، قائلا"كلّما قلّت الحموضة كان الزيت أفضل".

 

أسعار الزيت مُرتفعة في بعض المحافظات الفلسطينية؟

واكد عبيد في حديث خاص مع "صدى نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، ان اسعار الزيت المُرتفعة في بعض المحافظات الفلسطينية، غير مُبرر، كون العامل الرئيس الذي يتحكم بالسعر من المفترض ان يكون جودة الزيت لا المنطقة المُنتجة له.

 

هل للوزارة علاقة بتحديد سعر زيت الزيتون؟

اشار المهندس عبيد ان الوزراة لا علاقة لها بذلك، وأن اسعار الزيت تُحدد بناءً على العرض والطلب، وكذلك العلاقة بين البائع والمُستهلك.

الكمية المُتوقع انتاجها هذا العام مقارنة بالعام الماضي؟

لفت عبيد ان موسم الزيت في العام الماضي انتج قرابة 14700 طناً، متوقعاً ان يتم انتاج من 26000-28000 ، واصفاً الموسم بالوافر.