خاص| حدث في جنين..شقيقها قَيَّد يداها بالسرير ودقَّ قدميها "بالمهدّة" !
منوعات

خاص| حدث في جنين..شقيقها قَيَّد يداها بالسرير ودقَّ قدميها "بالمهدّة" !

تخيلوا حجم الرعب الذي عاشته هذه السيدة، اخذت الى بيت مهجور، سمعت صوت عظامها وهي تتحطم، صرخت ونادت ولكن لا حياة لمن تنادي ولا منقذ ولا مجيب.

رام الله -خاص-  صدى نيوز -  قال رسول الله  محمد عليه الصلاة والسلام "استوصُوا بالنساءِ خيراً؛ فإنهن عندَكم عَوانٌ" هذا حديث نبوي شريف من مجموعة احاديث اوصى بها الرسول بالنساء.

في الأونة الاخيرة، كثر الحديث عن جرائم قتل النساء، وتعنيفهن وضربهن وشتمهن، وسمعنا عن قصص تقشعر لها الابدان حدثت في فلسطين، وآخر هذه الحوادث كانت حادثة المغدورة #اسراء_غريب.

يوم أمس، تكشفت خيوط حادثة مؤلمة، وجريمة يندى لها الجبين ،وهذه المرة كانت الضحية امرأة لا حول لها ولا قوة من مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

مصادر خاصة من قسم الرقابة في وزارة الصحة الفلسطينية، قالت لوكالة صدى نيوز الاخبارية : ان سيدة  في الثلاثينات من عمرها، ترقد على سرير الشفاء في مجمع فلسطين الطبي برام الله، بعد تعرضها لعنف أسري على يد وحش بشري ببساطة انه"شقيقها".

وفي التفاصيل قالت المصادر لصدى نيوز: ان هذه الضحية تعاني من اصابات شديدة، ممكن أن تؤدي لبتر قدميها، بعد أن تعرضت للضرب "بمهدة" على قدميها من قبل  شقيقها، ما أدى لتهتك قدميها، حيث تم تحويل هذه المريضة من مستشفى جنين  بعد تدخّل أحد الأطباء لمنع إجراء عملية بتر لقدميها الى مجمع فلسطين الطبي برام الله.

وحسب ما روت الضحية للشرطة الفلسطينية:  فقد تم اقتيادها إلى منزل فارغ من قبل شقيقها، وبمشاركة أفراد من عائلتها، وقُيّدت يداها بالسرير، وأغلقوا فمها وعينيها، وأقدم شقيقها على تحطيم قدميها باستخدام "مهدّة".

اما الاسباب التي دفعتهم لتنفيذ جريمتهم تقول السيدة : انها مطلقة  ومحرومة من رؤية اطفالها منذ 3 سنوات،  واهلها لا "يصرفون عليها كما يجب لتسد احتياجاتها" لذلك قررت البحث عن العمل وهذا القرار كان سبب بوقوع الجريمة ".

أما عن حالتها الصحية الان فقال مصدر طبي لصدى نيوز :ان السيدة تلقت سلسلة من جراحات الترميم لعظامها، استُخدم فيها قضبان معدنية، إلا أنها تعاني الآن من جرثومة ما زالت تهدّد ببتر قدميها.

عزيزي القارىء : تخيل سيدة تم تحطيم اقدامها، من فعل ذلك ابن جلدتها ومن لحمها ودمها "شقيقها"، الا يملك قلبا؟ كيف استطاع ذلك؟ ألم يشعر برحمة تجاه اخته؟.

تخيلوا حجم الرعب الذي عاشته هذه السيدة، اخذت الى بيت مهجور، سمعت صوت عظامها وهي تتحطم، صرخت ونادت ولكن لا حياة لما تنادي ولا مجيب.

هل انعدمت الرجولة في مجتمعنا؟ او انعدمت المروءة؟ أم أصبحنا وحوش بشرية؟.


يا هل ترى هل سيحاسب المجرم ؟أم ستصبح القضية حبر على ورق؟ وستكرر الجريمة مرة أخرى بسبب غياب الرادع القانوني؟