تكليف نتنياهو بتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة..ما أثر ذلك على الفلسطينيين؟
منوعات

تكليف نتنياهو بتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة..ما أثر ذلك على الفلسطينيين؟

رام الله - خاص -صدى نيوز - مما لا شك فيه ان انتخابات الكنيست الاسرائيلية، هذه المرة لاقت اهتماما كبيرا من الفلسطينيين، سواء بالداخل المحتل او في الضفة الغربية، خاصة بعد ان شاركت الاحزاب العربية بقائمة واحدة هذه المرة وحصولها على 3 اعلى كتلة معارضة.

منذ اجراء الانتخابات والاخبار تتزايد عن من سيكون رئيس الحكومة الاسرائيلية الجديد، والاحزاب العربية تعهدت باسقاط نتنياهو، واوصت بغانتس ليشكل الحكومة.

توصية الاحزاب لاقت رفضا واسعا، وخاصة ان غانتس يعتبر جنرال حرب، وكان قد شن حربا على غزة.

من جانبه نتنياهو فقد كان قريبا من الخطر، لانه اذا لم يقم بتشكيل الحكومة، فانه سيذهب للمحاكمة فورا ويمكن ان يزج بالسجن ايضا.

اما ليبرمان فقد قال: انه لن يوصي لنتنياهو او غانتس بتشكيل الحكومة.

اليوم كانت المفاجأة، حيث اعلن الرئيس الاسرائيلي، تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة بعد فشل المفاوضات مع غانتس.

أول رد من نتنياهو كان بتقديم الشكر والثناء لريفلين، لانه انقذه من المحكامة بعد هذه التوصية.

واضاف نتنياهو قائلا: نحن بامس الحاجة لحكومة وحدة، لمواجهات التحديات الكبيرة، والتي تتطلب ميزانيات كبيرة ايضا.

وتعهد نتنياهو بتشكيل حكومة وحدة وطنية، بأسرع وقت ممكن، مؤكدا ان حكومة الوحدة هي الخيار الوحيد.
وانه سيقوم بإعادة التفويض للرئيس الاسرائيلي حال فشله في هذه المهمة.


اذا نحن الان امام 3 خيارات:

1: نتيناهو يقوم بتشكيل حكومة اغلبية اذا حصل على تاييد الاطراف الاخرى.
2:تشكيل حكومة وحدة وطنية.
3: اعادة الانتخابات.

والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي نتائج هذه الخيارات على الفلسطينيين؟

لا شك ان المستوى الرسمي الفلسطيني، اكد اكثر من مرة انه لا  يريد نتنياهو، رئيسا لحكومة اسرائيلية جديدة، وراهن الجميع على سقوط نتنياهو ومحكامته ايضا، لكن هذا لم يحصل ابدا.

في الخيار الاول والثاني نتنياهو ما زال موجودا، وفي الخيار الثالث ايضا نتنياهو ما زال موجودا، لانه اذا تقرر اعادة الانتخابات، فهو سيكون رئيس حكومة تسيير اعمال حتى يتم اعادة الانتخابات مرة اخرى.

اذا المرحلة القادمة ستزداد صعوبة على الفلسطينيين، بوجود نتنياهو مرة اخرى، نتنياهو الذي قتل وسلب ونهب وطغى وتجبر.