
الحراك يطالب الرئيس بالتدخل ويؤكد على موعد اعتصام الغضب
رام الله - صدى نيوز - أصدر الحراك الفلسطيني الموحد بيانه الخامس مطالبا الرئيس وأصحاب العقول من حَوْله بضرورة التدخل المستعجل لحلّ الأزمة المشتعلة في فلسطين والناتجة عن قرار قانون الضمان الاجتماعي.
وقال الحراك في بيانه الذي وصل صدى نيوز نسخة عنه "جماهير شعبنا، جماهير العمال والموظفين، لم يكن مفاجأة للعيان اليوم تعنّتُ بعض الإتحادات العمالية وإصرارها على موقفها الجبان بضرورة تطبيق القرار بقانون للضمان الإجتماعي، فهو موقفٌ يجسّد نواياهم الخبيثة بتحقيق أجندتهم ومصالحهم الشخصية، فكلّ يغني على ليلاه! فلا نامت أعين الجبناء!".
واضاف "تجرأ البعض للخروج أمام وسائل الإعلام، وعلامات الخوف ترتسم على وجوههم، وبصوت مرتفع ومرتجف ليعلن احدهم – ويقنع الجماهير – بضرورة تطبيق القرار بقانون في محاولة يائسة لاستغفال العمال والموظفين، وعليه اقتضى التنويه إننا لا نرى في هذا القرار إلا أعلى درجات الجَوْر والاستهجان ضد العمال والموظفين. واعلموا جيداً "هو الجمهورُ لا أنتم أتسمعنا جحافلُكم أتسمعنا دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكم؟ هو الجمهور لا أنتم ولا يخشى لكم أحداً".
وأكد الحراك على موعد الإعتصام المركزي "إعتصام الغضب" يوم الإثنين القادم الثاني عشر من نوفمبر للعام 2018.
واضاف الحراك "كونوا على اليقين أن قانون الضمان الاجتماعي سيكون بعيداً عن حسابات العمال والموظفين وستفرض حسابات أخرى في الميدان، يخطّها الشارع الفلسطيني مؤكدا ان مطالب الشارع أمانة في أعناقهم. ولن يبيعوا أو يتخلوا عن تلك الأمانه، ونقول للعابثين بأمن الوطن من خلال إصرارهم على إفقار هذا الشعب، بأن الشعوب إذا غضبت ستحرق الأخضر قبل اليابس. فما بالكم إن كانت هذه الغضبة من شعب الجبارين!".
وفيما يلي نص البيان كاملا:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (5)
إنّما النصرُ صبرَ ساعة..
بيان صادر عن الحراك الفلسطيني الموحد
يا جماهير شعبنا الفلسطيني أينما حللتم،،،
تحية الوطن والقدس عاصمة فلسطين الأبدية،،،
جماهير شعبنا الفلسطيني، نخطّ بياننا وكلنّا أسفاً وعزاءً لشعبنا بما أصابه اليوم في حادثٍ مؤسفٍ نِتاجَ البحث عن لقمة العيش، نودع شباباً بعمر الزهور، ندعو لهم بالرحمة والمغفرة، ونتمنى لأهلهم الصبر والسلوان. رحلوا اليوم بوفاة غير طبيعية... توفّو وفاةً مشرّفة... رَحِمَهُمْ الله!
جماهير شعبنا، جماهير العمال والموظفين، لم يكن مفاجأة للعيان اليوم تعنّتُ بعض الإتحادات العمالية وإصرارها على موقفها الجبان بضرورة تطبيق القرار بقانون للضمان الإجتماعي، فهو موقفٌ يجسّد نواياهم الخبيثة بتحقيق أجندتهم ومصالحهم الشخصية، فكلّ يغني على ليلاه! فلا نامت أعين الجبناء!
تجرأ اليوم البعض للخروج أمام وسائل الإعلام، وعلامات الخوف ترتسم على وجوههم، وبصوت مرتفع ومرتجف ليعلن احدهم – ويقنع الجماهير – بضرورة تطبيق القرار بقانون في محاولة يائسة لاستغفال العمال والموظفين، وعليه اقتضى التنويه إننا لا نرى في هذا القرار إلا أعلى درجات الجَوْر والاستهجان ضد العمال والموظفين. واعلموا جيداً "هو الجمهورُ لا أنتم أتسمعنا جحافلُكم أتسمعنا دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكم؟ هو الجمهور لا أنتم ولا يخشى لكم أحداً".
إنّ محاولة المصرّين على تطبيق القرار بقانون بالاستعانة بأدوات وأجسام مشبوهة لإصدار بيانات ضد الحراك العمالي ومطالب جماهير العمال والموظفين ما هي إلا فشلٌ ذريع ويكفيناالقول:"يخاطبني السَّفِيهُ بكلِّ قبحٍ.... فأكرهُ أن أكونَ له مجيبَا... يزيدُ سفاهةً فأزيدُ حلماً ... كعودٍ زاده الإحراقُ طيبَا."
وعليه فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: إنّنا ومنذ انطلاق الحراك الجماهيري أعلنا دعمنا المطلق للقيادة الفلسطينية، وعليه فإننا نناشد شخص الرئيس وأصحاب العقول من حَوْله بضرورة التدخل المستعجل لحلّ الأزمة المشتعلة في فلسطين والناتجة عن قرار بقانون الضمان الاجتماعي، خاصة في ظل المحاولات اليائسة لإجهاض القضية الفلسطينية.
ثانياً: إنّنا نؤكّد على موعد الإعتصام المركزي "إعتصام الغضب" يوم الإثنين القادم الثاني عشر من نوفمبر للعام 2018. كونوا على اليقين أن قانون الضمان الاجتماعي سيكون بعيداً عن حسابات العمال والموظفين وستفرض حسابات أخرى في الميدان، يخطّها الشارع الفلسطيني!
ثالثاً: مع استمرار الحكومة بتعنّتها ورفضها لمطلب الشارع، وعليه إنّنا نحذر بعض الجهات وكل من تسوّل له نفسه محاولة الإلتفاف على الحراك الفلسطيني من خلال الاجتماع الذي سيعقد في الخامس من نوفمبر 2018، وأن أي دعوة للحوار أو النقاش هي مرفوضة جملة وتفصيلاً قبل العدول عن القرار الجائر والانصياع لمطلب الشارع، وعليه لا تحاولوا اختبار صبرنا أو ذكائنا فسيكون في اختباراتكم نوع من الفشل.
رابعاً: نقولها لأعضاء مجلس إدارة ما يُسمّى بمؤسسة الضمان، فيا من خرجتم طَوْعاً من المجلس، انسحابكم كان موفقا !!! أمّا اولئك الذين تشبّثوا بعُرُوشِهم نُحذّرُكُم، فالقادِمُ أعْظم! وعليه نُشدّد الدعوة على كافّة ممثلي النقابات العمالية في مجلس إدارة الضمان بأن يتخذوا الموقف الشجاع بضرورة الانسحاب الفوري من المجلس وضمّ أصواتهم إلى صوت العاملين والكادحين والموظفين، صوت الحقّ.
خامساً: إنّ أبناء الحراك، حملوا مطالب الشارع أمانة في أعناقهم. ولن يبيعوا أو يتخلوا عن تلك الأمانه، ونقول للعابثين بأمن الوطن من خلال إصرارهم على إفقار هذا الشعب، بأن الشعوب إذا غضبت ستحرق الأخضر قبل اليابس. فما بالكم إن كانت هذه الغضبة من شعب الجبارين!
الحراك الفلسطيني الموحد
رام الله – فلسطين
الإثنين، 05 نوفمبر، 2018

خلال اتصاله بالرئيس: رئيس الوزراء الكندي يعلن أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في أيلول المقبل

أول اعتراف إسرائيلي.. قناة عبرية: "عملاء" فلسطينيون أصيبوا في عمليات للجيش الإسرائيلي بغزة

إسرائيل تهدد حماس مجددًا: إما هدنة خلال أيام أو ضم أراضٍ من غزة

بن غفير يقر بوقف ملاحقة إرهاب المستوطنين: "أنهيت ذلك"

صحيفة عبرية: الإمارات تهدد بطرد السفير الإسرائيلي لديها بعد تجاهل نتنياهو لرسائلها

104 شهداء بغزة خلال آخر 24 ساعة

الوسطاء يسلمون حماس اعتراضات إسرائيل على موقفها بشأن مقترح التهدئة
