الرجوب: السبت لقاء ثلاثي لبحث المصالحة

رام الله - صدى نيوز - قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتح) جبريل الرجوب، أن اليوم الأربعاء سيكون هناك جلسة حوار بين المصريين وحركة حماس حول المصالحة، وبناء على ما يتم التوصل له فان حركة فتح جاهزة، وهناك دعوة يوم السبت لعقد لقاء ثلاثي بين الاطراف".

جاء ذلك خلال لقاء له خلال فضائية (النجاح) الإخباري ، حيث قال: "أتحدى حركة حماس ان طلبنا منها سواء أن تعترف بدولة إسرائل أو أن تسلم سلاحها، معتبرا في الوقت ذاته أنها اساءت استخدام هذا السلاح.

وفي سياق ذي صلة، أكد الرجوب أنن حركته مستعدة لمناقشة ملف الأمن وفق عقيدة امنية وطنية متفق عليها، وأن عقيدة الأجهزة الامنية يجب ان تخضع للقيادة السياسية.

أما فيما يتعلق بالورقة المصرية، قال الرجوب: "لا يوجد ورقة مصرية بل أفكار ونحن بنينا رأينا على مصلحتنا وعلى شراكة فلسطينية تكون فيها حركة حماس"، منوها في الوقت ذاته، أنه يجب ان تكون الخطوة الاولى في تنفيذ المصالحة هي أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها تجاه احتياجات المواطينين في قطاع غزة.

وبين الرجوب ان الشراكة الفلسطينية ترتكز على أربع أسس، الاول يتمثل في أن ترتكز على دولة فلسطينية مستقبلة وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، والثاني وحدة مفهوم للمقاومة، والثالث بأن يكون هناك سلطة وقانون وشرطة وسلاح واحد، والرابع عملية ديمقراطية يشارك بها جميعا.

وقال: "توجهنا إلى الدول العربية بنيتنا الصادقة لانهاء الانقسام وتحقيق الشراكة الوطنية"، منوها في الوقت ذاته إل أن حركة فتح لا شروط لها سوى تحقيق الشراكة ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية.

وأوضح الرجوب أن حركته تقبل بالدور المصري كاملاً، وأنه لا أحد يمكنه أن يضغط على الحركة وعلى إرادتها الوطنية، كما انها لا تأخذ قرارها من أحد.

وحول ملف الامن، أعرب الرجوب عن استعداد حرته لمناقشة ملف الأمن وفق عقيدة أمنية معروفة، وأن تخذع هذه العقيدة الأمنية الى القيادة السياسية، مشيرا إلى أن الامن ليس "كعكة" وتقسم ولا شراكة فيه.

في ذات الجانب، أكد أمين سر اللجنة المركزية لفتح أن المؤسسات الأمنية الفلسطينية في الوقت الحالي هي الاقل أخطاءً عما كانت عليه في عام 1994.

وحول العلاقة الفلسطينية الأمريكية، أكد الرجوب أنه لا اشتباك مع الادارة الامريكية مالم تغير مواقفها، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية كان يدخل عليها مليار و200 مليون دولار، والان اصبحت ميزانيتها 400 مليون.