بمرور شهر عليه.. حماس تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتدعو لإلزام إسرائيل بتنفيذه

صدى نيوز - أكدت حركة "حماس"، مساء اليوم الإثنين، على التزامها الكامل بالاتفاق الموقع في شرم الشيخ بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، ومسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه الفلسطينيين.

وحملت الحركة في بيان موسع لها رصدت فيه الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار خروقاته وانتهاكاته الجسيمة، داعيةً الوسطاء والضامنين والحكومات ومنظمات المجتمع الدولي إلى تحرك فوري وجاد لإلزام الاحتلال بوقف عدوانه ورفع حصاره وإدخال المساعدات وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في الأمن والحرية والكرامة.

ودعت حماس، الوسطاء والضامنين والدول والمنظمات الدولية وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لضمان إلزام الاحتلال بتنفيذ الالتزام الدقيق ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه في شرم الشيخ، والتأكيد على استمراره ومنع أي خرق له، والوقف الفوري للقتل والمجازر والانتهاكات بحق أهالي غزة.

وأكدت على الانسحاب وفق الخط المؤقت المتفق عليه في المرحلة الأولى، ومنع أي تجاوز ميداني أو سيطرة نارية إضافية، والالتزام بإدخال بالكميات المتفق عليها من المساعدات والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، ومنع تقليصها أو عرقلتها، والسماح الفوري لوكالة الأونروا بالعمل بحرية كاملة داخل قطاع غزة، وتمكينها من إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية باعتبارها الجهة الأكثر خبرة وقدرة على ذلك.

كما دعت لتشغيل معبر رفح وفتحه في الاتجاهين لسفر وعودة المواطنين، ورفع القيود المفروضة عليه فورًا، وفتح معبر زيكيم لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر المملكة الأردنية الهاشمية دون قيود أو تعطيل، والسماح العاجل بإدخال 300 ألف خيمة للإيواء الفوري لتمكين المواطنين من الاحتماء من برد الشتاء القارس.

وشددت على ضرورة إدخال المعدات والآليات اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية، والالتزام بالبروتوكول الإنساني المتفق عليه، والتوقف الفوري عن نسف وتدمير المنازل والمنشآت المدنية في المناطق التي ما زال الاحتلال يسيطر عليها، والسماح بإدخال المعدات اللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة، وإدخال كميات السولار اللازمة لها.

وأكدت على أهمية الكشف الكامل والفوري عن مصير وبيانات جميع المعتقلين والمفقودين الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة، والسماح بدخول البعثات الطبية والإنسانية والإعلامية وفرق الدفاع المدني لتقديم خدماتها الإنسانية والإغاثية بحُرية.