الفصائل الفلسطينية تستنكر "قانون القومية"
الأخبار

الفصائل الفلسطينية تستنكر "قانون القومية"

رام الله - صدى نيوز - أجمعت الفصائل الفلسطينية على أن مصادقة الكنيست على "قانون القومية" الذي ينص على أن " دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي"، وأن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، يقونن للأبارتهايد وللتطهير العرقي ويرسخ العداء ويشرع الاستيطان والعدوان على الشعب الفلسطيني.

وكان الكنيست قد صادق على "قانون أساس القومية"، بأغلبية 62 عضوا، مقابلة معارضة 55 عضوا، حيث ينص القانون على أن دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي، وأن حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي الى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط، و"القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل"، واللغة العبرية هي لغة الدولة الرسمية.

وصرحت حركتا الجهاد الإسلامي وحركة حماس، أن إقرار الكنيست "قانون القومية" طافح بالعنصرية بالكراهية ويعد استهداف خطير للوجود الفلسطيني.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، د.يوسف الحساينة، أن قانون "القومية" طافح بالعنصرية والكراهية.

وشدد على أن هذا القانون يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن إسرائيل ماضية في طريقها للقضاء على الوجود الفلسطيني في 1948، كما أنه يمهد لمصادرة وضم مزيد من أراضي الضفة الغربية إلى الكتل الاستيطانية هناك.
 
وبين أنه في حال دخل هذا القانون حيز التنفيذ، فإننا أمام مرحلة جديدة من مراحل التهجير "الترانسفير" لأهلنا في القدس والداخل، والتغول الاستيطاني، وهو ما يستوجب توحيد الجهود الوطنية والإقليمية لمواجهة هذا المخطط الإجرامي الخطير.

وعد الحساينة هذا القانون من أخطر القوانين التي صادق عليها الكنيست في السنوات الأخيرة، حيث يحمل في طياته عناصر عنصرية، تساعد على تفوق اليهود وتمنحهم مزيدا من الامتيازات، فيما يعتبر العرب أصحاب الأرض الحقيقيين من الدرجة الثانية تمهيدا لمحاصرتهم ودفعهم للهجرة.