تحرش جنسي في مونديال روسيا
منوعات

تحرش جنسي في مونديال روسيا

رام الله - صدى نيوز - فيما سلطت الأضواء بمونديال روسيا على ما يدور داخل المستطيل الأخضر، حدثت من وراء الكواليس أمور عكست عنصرية وهمجية ضد المرأة، حيث تعرضت بعض الاعلاميات الرياضيات للتحرش من قبل المشجعين، وتعرضت أخريات للعنف اللفظي والمعنوي، ليكشف المونديال عقلية ذكورية مقيتة تحاول الاستنقاص من قيمة المرأة وترفض تواجدها على الملعب.

وتحدثت تقارير صحفية انقليزية، عن مضايقة النساء العاملات بالاعلام الرياضي وتعرضهن للابتزاز خلال أدائهن لواجبهن المهني بكأس العالم بروسيا، مما أثار استهجان وغضب المنظمات الحقوقية المدافعة عن المرأة.

فمن تحرش جسدي الى عنف لفظي، هكذا تعامل المشجعون الرجال مع الاناث من خلال شتمهن بألفاظ نابية وسوقية لمحاولة تحقيرهن.

حتى الاعلاميات المتواجدات بالاستوديوهات المغلقة، لم يسلمن من السباب والشتم عبر الانترنات فقط لأنهن يعملن في مجال يعتبره بعض الرجال حكرا فقط عليهم.

وقد تم خلال منافسات المونديال رصد عديد الحوادث، نذكر منها ما تعرضت له الصحفية الكولومبية غوليت غونزاليس يوم الخامس عشر من يونيو حين أقدم أحد المشجعين على تقبيلها ولمس جزء حساس من جسدها.

ولم تمر ثلاث أيام حتى قام أحد المشجعين بلف ذراعه حول الصحفية السويدية مالين واليبرغ وهي بصدد القيام بمراسلة من وسط الحشود لصحيفة أفتونبلاديت المحلية، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل قام مشجع آخر بشد شعرها، قبل ان يمسكها مشجع ثالث من رقبتها محاولا تقبيلها.

وتكرر نفس السيناريو مع  الصحفية المكسيكية ماريانا زاكارياس بمنطقة المشجعين، التي ذاقت فيها الأمرين خلال أداءها لعملها.

كما حاول أحد المشجعين تقبيل الصحفية جوليا غيماريز المراسلة مع قناة “Globo and Sport”، البرازيلية الا أنها منعته قائلة له “أبدا لا تفعل هذا مع امرأة… هذا ليس لائق ولا محترم…”.

فيما تعرضت الصحفيات العاملات بالأستوديوهات الى العنف اللفظي، من خلال تلقي مقاطع فيديو بلغات لا يفهمنها، تضمنت عبارات جنسية فاحشة، على غرار الصحفية كلوديا نيوما أول إمرأة تعلق على مباريات كرة القدم في ألمانيا، التي تلقت شتائم عبر الانترنت خلال تعليقها على لقاءات كأس العالم.