
خلال اجتماع لها: "مركزية فتح" تبحث التطورات السياسية والميدانية والتنظيمية في فلسطين
صدى نيوز - بحثت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، خلال اجتماع عقدته في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، كافة التطورات السياسية والميدانية والتنظيمية في فلسطين.
وقالت اللجنة في بيانها، إن اجتماعها جاء في "وقت يتعرض فيه شعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة لعدوان شامل على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وجرائم حرب منظمة تتمثل بالإبادة والتدمير الممنهج، والنزوح المتكرر ومحاولات التهجير القسري، والاعتداءات اليومية للمستعمرين، والاستيلاء على الأراضي، ومحاولات فرض مخطط (E1) الاستعماري لتقطيع أوصال الضفة وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني".
واعتبرت أن "هذا المخطط يخالف قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2334) الذي يعتبر الاستعمار في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية جميعه غير شرعي، وفي ظل استمرار الحواجز والبوابات العسكرية والاعتقالات اليومية، وما يتعرض له المعتقلون والمعتقلات لدى الاحتلال من إجراءات قمعية وسياسات عقابية جماعية، وانتهاك متواصل لحقوقهم الأساسية وكرامتهم الإنسانية، إضافة الى قرصنة أموال الضرائب الفلسطينية وتهديدات الضم من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلية، واستهداف السلطة الوطنية كمنجز وطني وسياسي لشعبنا". وفق نص بيانها.
ورحبت اللجنة المركزية بموجة الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين، معتبرة أنها "خطوة تاريخية تعكس عدالة قضيتنا، وتؤكد أن ما جاء في كلمة الرئيس محمود عباس في مؤتمر نيويورك، بأن فلسطين دولة تحت الاحتلال، يضع مسؤوليات واضحة على المجتمع الدولي لتوفير حماية كاملة لشعبنا، وضمان دعم سياسي وقانوني ومالي عبر شبكة أمان عربية ودولية، حتى يمارس شعبنا حقه المشروع في الاستقلال والحرية على كامل أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة منذ 4 حزيران عام 1967".
وقالت اللجنة إن "إعلان نيويورك خريطة طريق نحو تجسيد حل الدولتين، ونقطة تحول في مسار الصراع، وفرصة سياسية وقانونية يجب تحويلها الى التزام دولي ملموس، يجبر الاحتلال على الانسحاب، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية لإجبار سلطة الاحتلال الإسرائيلي على إنهاء احتلالها لأراضي الدولة الفلسطينية".
وأضافت أن "الأولوية القصوى للموقفين الفلسطيني والعربي هي وقف حرب الإبادة والإسراع في إدخال المساعدات إلى شعبنا الصامد في قطاع غزة، وفي هذا السياق تحيي حركة فتح صمود وتضحيات أبناء شعبنا في غزة، وتمسكه بأرضه ووطنه ورفضه الكامل لمحاولات التهجير، إلى جانب وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية الخطيرة في الضفة الغربية والقدس".
وشددت على "التمسك بحق شعبنا غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض كل مشاريع التصفية أو الحلول الانتقاصية". وفق بيانها.
وجددت التأكيد على أن "منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وستبقى الإطار الجامع لنضالنا الوطني، وحماية وحدتها وتعزيز مكانتها مسؤولية لا مساومة عليها". كما قالت.
كما أكدت اللجنة أن "وحدتنا الوطنية هي سلاحنا الأقوى في مواجهة الاحتلال، والعمل على برنامج وطني شامل يقوم على النظام السياسي الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد بما يعزز من قدرة شعبنا على الصمود وبناء دولته". بحسب البيان.
وأشارت إلى أن "القدس ستبقى عاصمتنا الأبدية وأن ما تتعرض له من استعمار وتهويد وهدم منازل وتشريد للأهالي واستهداف للمقدسات الإسلامية والمسيحية، هو اعتداء على هوية شعبنا وأرضه، ولن يسمح بتمريره".
وأدانت اللجنة ما يتعرض له المعتقلون والمعتقلات من سياسات قمعية وعقابية، وإجراءات انتقامية، تعتبر انتهاكا لحقوق الانسان والقانون الدولي.
ولفتت إلى أن "السلطة الوطنية، هي إنجاز وطني لشعبنا، ومؤسسة جامعة، ومحاولات الاحتلال لتقويضها أو تهديدها بالضم والاستهداف المالي والسياسي، يعتبر جزءا من مشروعه لتصفية القضية، ولن نسمح بتمريرها وسيبقى شعبنا سدا منيعا في وجه سلطة الاحتلال".
وفيما يتعلق بالحق الفلسطيني في المحافل الدولية، شددت اللجنة المركزية لحركة "فتح" على أن "حرمان الوفد الفلسطيني من تأشيرات الدخول الى الولايات المتحدة، لن يحجب صوت فلسطين، فقد وصل صوت شعبنا للعالم أجمع، وسيبقى يطرق كل أبواب العدالة الدولية حتى تتحقق الحرية والاستقلال". وفق بيانها.
وجددت دعمها لكل أشكال المقاومة الشعبية المشروعة في مواجهة الاحتلال، مؤكدة أن "صمود شعبنا في غزة والضفة بما فيها القدس والشتات هو الدرع الحامي للمشروع الوطني".
واستعرضت اللجنة المركزية وناقشت النشاطات الدبلوماسية العربية والإسلامية والدولية التي شهدتها الأمم المتحدة، واطلعت على عدد من المقترحات الختامية بالأمن والسلام للجميع في الشرق الأوسط، ونتائج لقاء الرئيس ترامب مع قادة الدول العربية والإسلامية في نيويورك، وعلى موقف القيادة الفلسطينية من خطة اليوم التالي لغزة، والطريق الى السلام الدائم.
وعبرت عن تقدير مواقف العرب والأصدقاء في العالم، داعية إلى "استمرار الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لشعبنا، وتعزيز شبكة الأمان العربية والدولية حماية لقضيتنا وحقوقنا، وتحيي الحركة شعوب العالم على حراكهم المتواصل الى جانب شعبنا الفلسطيني في وجه جرائم الاحتلال".
وعن الوضع الداخلي لحركة فتح، أكدت اللجنة المركزية أن "الحركة، وهي العمود الفقري للمشروع الوطني، باقية على عهدها مع جماهيرها، متماسكة، وموحدة، وماضية في تعزيز حضورها السياسي والتنظيمي، لتظل طليعة النضال الفلسطيني وحامية القرار الوطني المستقل".
وقررت اللجنة المركزية أن تبقي اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة الأحداث الخاصة بالقضية الفلسطينية وتطوراتها.

نتنياهو يتعهد بمنع إقامة دولة فلسطينية ويؤكد إجراء مفاوضات مع سوريا

أكسيوس يكشف عن خطة ترمب ومطالب القادة العرب بشأن غزة

تأكيد عربي - إسلامي على وضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة

بوليتيكو: ترمب وعد قادة الدول بأن لا يسمح لنتنياهو بضم الضفة الغربية

(محدث):: فيديو::19 إصابة من بينها 2 بحال الخطر إثر سقوط طائرة يمنية مسيرة في إيلات

إخلاء سبيل سمير حليلة مع منعه من السفر ومحاميه يسعى لإلغاء الشرط

رغم الاعتراف بفلسطين.. الحكومة الفرنسية تأمر المباني الحكومية بإنزال العلم الفلسطيني
